وجهت وزارة الخارجية الإسرائيلية يوم السبت اتهامًا للبابا فرنسيس بازدواجية المعايير بعد أن ندد بالقصف الإسرائيلي للأطفال في غزة، ووصفه بـ"الوحشية".
وجاء هذا التنديد بعد غارة جوية إسرائيلية على القطاع أسفرت عن مقتل سبعة أطفال من عائلة واحدة.
البابا فرنسيس يصف قصف الأطفال في غزة بالوحشية وإسرائيل ترد
وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية الإسرائيلية، أعربت إسرائيل عن خيبة أملها من تصريحات البابا، معتبرة أنها "منفصلة عن السياق الحقيقي والواقعي لحرب إسرائيل ضد الإرهاب الجهادي".
وأضاف البيان: "كفى اتباع معايير مزدوجة والتصويب على الدولة اليهودية وشعبها".
وكان البابا فرنسيس قد أدلى بتصريحاته خلال اجتماع مع أعضاء الحكومة الفاتيكانية، حيث قال: "أمس لم يسمحوا للبطريرك (القدس) بالدخول إلى غزة كما وعدوا.
وأمس تم قصف الأطفال. هذه وحشية، هذا ليس حربًا، أريد أن أقول ذلك لأنه يمس قلبي".
وأثارت تصريحات البابا ردود فعل حادة من الجانب الإسرائيلي، حيث اعتبرت إسرائيل أن البابا يتجاهل السياق الحقيقي للصراع.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية: "الوحشية هي أن يختبئ الإرهابيون خلف الأطفال بينما يحاولون قتل الأطفال الإسرائيليين؛ الوحشية هي احتجاز 100 رهينة لمدة 442 يومًا، بما في ذلك طفل ورضيع، من قبل الإرهابيين وإساءة معاملتهم".
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وفي إشارة إلى الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، والذي أدى إلى اندلاع الحرب في غزة.
وأضافت الوزارة: "للأسف، اختار البابا تجاهل كل هذا"، وأكدت أن تصريحات البابا تفتقر إلى السياق الحقيقي للصراع، وأنها تأتي في وقت حساس للغاية بالنسبة لإسرائيل.
وفي الوقت نفسه، تستمر الجهود الدولية للتوصل إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، حيث تعمل الولايات المتحدة ومصر وقطر على تجديد المفاوضات لوقف الحرب وتأمين الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة
طالع أيضًا: