أقام مستوطنون، مساء اليوم الأحد، بؤرة استيطانية جديدة في سهل قاعون، غرب قرية بردلة بالأغوار الشمالية.
وصرح مسؤول ملف الاستيطان في محافظة طوباس والأغوار الشمالية، معتز بشارات، بأن عددا من المستوطنين أحضروا جرارا زراعيا وصهريج مياه وأعلافا، وحوالي 30 رأسا من البقر، وشرعوا ببناء بؤرة جديدة غرب بردلة.
وأضاف بشارات في تصريحات صحفية، أن المستوطنين أقاموا البؤرة على مقربة من حاجز عسكري لقوات الجيش الإسرائيلي، أقيم قبل حوالي شهرين.
الأغوار تضم 8 بؤر استيطانية أغلبها زراعية
وتنتشر في الأغوار الشمالية أكثر من 8 بؤر استيطانية أغلبها زراعية، يستولي من خلالها المستوطنون على آلاف الدونمات من الأراضي الرعوية، ويعتدون على رعاة الماشية الفلسطينيين، ويسرقون مواشيهم، ويداهمون خيامهم، في محاولة لإجبارهم على ترك المراعي.
وقبل أيام، هاجم مستوطنون، الرعاة في منطقة المالح بالأغوار الشمالية، فيما جرفت القوات الإسرائيلية شارعا جنوب نابلس.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأكد سليمان دوابشة رئيس مجلس قروي دوما، أن الاعتداءات من قبل المستوطنين في كل القرى وليس دوما فقط.
الهدف من هجمات المستوطنين
وتابع خلال تصريحات لبرنامج يوم جديد: "نحاول تحمل كل السيناريوهات، وفوجئنا اليوم بقوات من الجيش الإسرائيلي والإدارة المدنية، معها جرافة تقتحم القرية من الجهة الغربية وتتجه إلى الجهة الشرقية في حي الشقارة الذي يسكنه البدو، بهدف تجريفه وإغلاقه تحت داعي جمع النفايات".
ويرى "دوابشة" أن الهدف الحقيقي هو التنكيل بالمواطنين، وتجريف الأراضي والاستيلاء على الأراضي ومصادرتها وتوزيع الإخطارات وقتل المواطن الفلسطيني في كل مكان، على حد تعبيره.
وأشار إلى أنه هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها المنطقة للاعتداء، مشيرًا إلى أن هناك تخوفًا من اعتداء الجيش الإسرائيلي والمستوطنين على الروضة التي تبعد قرابة كيلو متر من موقع الأحداث.
اقرأ أيضا
انتهاكات مستمرة.. مستوطنون يهاجمون الفلسطينيين في نابلس والأغوار الجنوبية