كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن فشل عملية عسكرية نفذها الجيش الإسرائيلي لإنقاذ المحتجز ساهر باروخ، والتي تخللها اشتباك مع مقاتلي حركة حماس، مما أدى إلى مقتل، جاءت هذه العملية في إطار الجهود المستمرة للجيش الإسرائيلي لتحرير الأسرى والمحتجزين، إلا أن هذه المحاولة باءت بالفشل وأدت إلى نتائج مأساوية.
ووفقًا للتقارير الإعلامية، فإن العملية بدأت بتسلل قوة إسرائيلية خاصة إلى موقع احتجاز ساهر باروخ في قطاع غزة، مستخدمة سيارة إسعاف للتخفي خلف المنظمات الإنسانية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، ومع اقتراب القوة من الموقع، تم اكتشافها من قبل مقاتلي حماس، مما أدى إلى اندلاع اشتباك عنيف بين الجانبين.
عملية إنقاذ محتجز تفشل وتؤدي إلى مقتله
وأظهرت المشاهد التي نشرتها كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تفاصيل الاشتباك الذي وقع في وقت مبكر من صباح الجمعة.
وأكدت حماس في بيان لها أن مقاتليها تمكنوا من إفشال محاولة القوة الإسرائيلية الخاصة لتحرير الجندي الأسير، مما أدى إلى مقتل ساهر باروخ وعدد من أفراد القوة المهاجمة.
من جانبه، اعترف الجيش الإسرائيلي بفشل العملية، وأشار في بيان له إلى إصابة جنديين بجروح خطيرة خلال الاشتباك، مؤكدًا أنهم لم يتمكنوا من إنقاذ الأسرى الإسرائيليين في العملية التي جرت تلك الليلة.
وأوضح البيان أن الجيش الإسرائيلي سيواصل جهوده لتحرير الأسرى والمحتجزين، مشددًا على أن هذه المحاولات تأتي في إطار التزامه بحماية أمن وسلامة مواطنيه.
وفي سياق متصل، أشار خبراء في الشؤون الأمنية إلى أن هذه العملية الفاشلة تعكس التحديات الكبيرة التي تواجهها إسرائيل في التعامل مع الجماعات المسلحة في غزة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأوضحوا أن استخدام الجيش الإسرائيلي لسيارة إسعاف للتخفي خلف المنظمات الإنسانية يعد انتهاكًا للقانون الدولي، مما يزيد من تعقيد الوضع ويؤدي إلى تداعيات سلبية على المستوى الدولي.
يبدو أن التوترات في المنطقة تتصاعد بشكل كبير، مع استمرار الجهود الإسرائيلية لتحرير الأسرى والمحتجزين، يبقى السؤال حول كيفية تأثير هذه التطورات على الاستقرار الإقليمي والدولي، وما إذا كانت ستؤدي إلى تصعيد أكبر في الصراع.
طالع أيضًا:
اتهم بايدن بالتلاعب ..من هو ميران رئيس مجلس المستشارين الذى عينه ترامب؟