أعلن وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن إسرائيل ستوجه ضربات قوية للحوثيين وستستهدف بنيتهم التحتية الاستراتيجية، جاء هذا الإعلان في بيان رسمي أصدره كاتس يوم الاثنين، حيث أكد أن الجيش الإسرائيلي سيواصل عملياته العسكرية ضد الحوثيين في اليمن حتى يتم القضاء على التهديدات التي تشكلها الجماعة على أمن إسرائيل.
ووفقًا للتقارير الإعلامية، أشار كاتس إلى أن الهجمات الإسرائيلية ستستهدف مواقع حيوية واستراتيجية للحوثيين، بما في ذلك مراكز القيادة والتحكم ومستودعات الأسلحة والبنية التحتية اللوجستية، وأوضح أن هذه العمليات تأتي في إطار الجهود المستمرة لإضعاف قدرات الحوثيين العسكرية ومنعهم من تنفيذ هجمات ضد إسرائيل.
إسرائيل تعلن عن استهداف البنية التحتية الاستراتيجية للحوثيين
وأكد كاتس أن الجيش الإسرائيلي سيستخدم كافة الوسائل المتاحة لتحقيق أهدافه، بما في ذلك الطائرات المسيرة والصواريخ الدقيقة. وأشار إلى أن العمليات العسكرية ستتم بدقة عالية لتجنب وقوع إصابات بين المدنيين، مؤكدًا أن إسرائيل ملتزمة بالقانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين في مناطق النزاع.
من جانبه، أعرب المتحدث باسم الحوثيين عن استنكاره لهذه التصريحات، مؤكدًا أن الجماعة ستواصل الدفاع عن نفسها ومواجهة العدوان الإسرائيلي، وأشار إلى أن الهجمات الإسرائيلية تزيد من تعقيد الوضع الإنساني في اليمن وتفاقم معاناة السكان المدنيين.
وفي سياق متصل، دعا المجتمع الدولي إلى ضرورة التدخل لوقف التصعيد العسكري بين إسرائيل والحوثيين، والعمل على تحقيق هدنة دائمة في المنطقة.
وأكدت الأمم المتحدة على أهمية احترام القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين في النزاعات المسلحة، مشيرة إلى أن استهداف المناطق المدنية يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
من جانبها، أكدت وزارة الأمن الإسرائيلية أن العمليات العسكرية ضد الحوثيين تأتي في إطار الدفاع عن النفس وحماية أمن إسرائيل، وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي سيواصل تنفيذ عملياته حتى يتم القضاء على التهديدات التي تشكلها الجماعة.
ويبقى السؤال حول كيفية تأثير هذه التطورات على الاستقرار الإقليمي والدولي، وما إذا كانت ستؤدي إلى تصعيد أكبر في الصراع بين إسرائيل والحوثيين، ومع استمرار الهجمات المتبادلة، تزداد الحاجة إلى تدخل دولي لوقف هذه الانتهاكات وحماية المدنيين في المنطقة.
طالع أيضًا: