أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أن سلطات الجيش الإسرائيلي تقتل طفلاً كل ساعة في قطاع غزة.
وأوضحت الوكالة أن هذه الأرقام ليست مجرد إحصائيات، بل تعكس حياة قُطعت وأحلاماً دُمرت.
الأطفال في غزة يعيشون في جحيم يومي
فمنذ بداية الحرب، تم الإبلاغ عن مقتل 14500 طفل في غزة، وفقاً لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف).
وأشارت الأونروا إلى أن الأطفال في غزة يعيشون في ظروف قاسية، حيث يقضي الفتيان والفتيات وقتهم في البحث بين ركام الأنقاض بدلاً من الذهاب إلى المدرسة.
وحذرت الوكالة: "الوقت ينفد بسرعة لهؤلاء الأطفال، إنهم يخسرون حياتهم ومستقبلهم ومعظم آمالهم".
وأضافت الوكالة أن الأطفال الذين نجوا من القصف يعانون من ندوب جسدية ونفسية، مما يزيد من معاناتهم اليومية.
وأكدت الأونروا في بيانها أنه لا يوجد أي مبرر لقتل الأطفال في قطاع غزة، وأن المجتمع الدولي يجب أن يتحرك فوراً لوقف هذه الجرائم.
وأشارت الوكالة إلى أن الأطفال في غزة محرومون من حقوقهم الأساسية، بما في ذلك الحق في التعليم والحياة الكريمة.
وفي سياق متصل، دعت الأونروا المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم اللازم للأطفال في غزة، والعمل على توفير بيئة آمنة لهم.
وأكدت الوكالة أن الوقت ينفد بسرعة لهؤلاء الأطفال، وأنهم يخسرون حياتهم ومستقبلهم وآمالهم.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وتأتي هذه التصريحات في ظل استمرار الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي أسفر حتى الآن عن استشهاد 45,317 مواطناً وإصابة 107,713 آخرين، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء.
وتواجه فرق الإنقاذ صعوبات هائلة في الوصول إلى جميع المناطق المتضررة، مما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية في القطاع.
كما شددت الأونروا على ضرورة التحرك العاجل لوقف هذه الجرائم وحماية الأطفال في غزة، مؤكدة أن المجتمع الدولي يجب أن يتحمل مسؤولياته تجاه هؤلاء الأطفال الأبرياء.
طالع أيضًا: