كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن إسرائيل تدرس شن هجوم عدواني وواسع النطاق في اليمن، وذكرت الهيئة أن الجيش الإسرائيلي يفكر في شن هجوم آخر، وهو الرابع من حيث العدد، ضد الحوثيين في اليمن.
وفقًا للتقارير، فإن هذا الهجوم يأتي في إطار الجهود الإسرائيلية لمواجهة التهديدات المتزايدة من الحوثيين، الذين كثفوا هجماتهم ضد إسرائيل في الفترة الأخيرة.
إسرائيل تدرس تصعيد العمليات العسكرية ضد الحوثيين في اليمن
وأشار المصدر إلى أن القوات الجوية والجيش الإسرائيلي وجناح العمليات يعملون على إعداد خطط أكثر عدوانية وزيادة عدد الأهداف في جميع أنحاء اليمن.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في اجتماع مع أعضاء الكنيست أنه طلب من الجيش تدمير البنى التحتية التابعة للحوثيين. وأضاف نتنياهو: "سنضرب بكامل قوتنا أي طرف يحاول إلحاق الضرر بنا، وسنواصل سحق قوى الشر بقوة ومهارة، حتى وإن استغرق الأمر وقتًا".
تأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث تشهد المنطقة تصاعدًا في التوترات بين إسرائيل والفصائل المسلحة في غزة، بالإضافة إلى الهجمات الحوثية المتكررة على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وقد شنت إسرائيل غارات جوية على اليمن ثلاث مرات خلال الأشهر الماضية، آخرها في 19 ديسمبر، استهدفت موانئ وبنى تحتية للطاقة في صنعاء والحديدة، مما أسفر عن مقتل تسعة مدنيين.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
من جهة أخرى، دعت المنظمات الدولية إلى ضرورة وقف الهجمات على المدنيين والمرافق الحيوية، مشددة على أهمية احترام القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين في مناطق النزاع، وأكدت أن الهجمات على المناطق السكنية تشكل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي وتعرض حياة المدنيين للخطر.
وفي ظل هذه التطورات، يبقى السؤال حول مدى تأثير هذه الهجمات على الوضع الأمني في المنطقة، وما إذا كانت ستؤدي إلى تصعيد أكبر في الصراع بين إسرائيل والحوثيين، ومع استمرار التوترات، تظل الأوضاع في المنطقة غير مستقرة، مما يستدعي جهودًا دولية لتهدئة الأوضاع وضمان السلام والأمن.
طالع أيضًا: