أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن اعتقال منفذ عملية الدهس التي وقعت في منطقة غوش عتصيون جنوبي بيت لحم، وقع الحادث في وقت مبكر من صباح الأربعاء، 25 ديسمبر 2024، وأسفر عن إصابة واحدة على الأقل بجروح خطيرة.
ووفقًا للتقارير، فإن منفذ العملية قام بدهس أحد المارة في منطقة غوش عتصيون، مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، وبعد الحادث، تمكن المنفذ من الفرار من مكان الحادث، مما أدى إلى استنفار قوات الجيش الإسرائيلي والشرطة للبحث عنه، وبعد ساعات من البحث والتحقيق، تمكنت القوات الإسرائيلية من اعتقال المنفذ في إحدى المناطق القريبة من مكان الحادث.
اعتقال منفذ عملية دهس جنوب بيت لحم.. تفاصيل العملية
من جانبه، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن القوات الأمنية تعمل على تأمين المنطقة والتحقيق في ملابسات الحادث، وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي سيواصل جهوده لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة، مشددًا على أن أي محاولة للاعتداء على المدنيين ستواجه برد حازم.
وفي سياق متصل، أدانت الحكومة الفلسطينية هذا الحادث، واصفة إياه بأنه تصعيد خطير للأوضاع في الضفة الغربية، ودعت الحكومة إلى ضرورة ضبط النفس وتجنب التصعيد، مشيرة إلى أن الحل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار هو من خلال الحوار والتفاوض.
تأتي هذه الأحداث في وقت حساس، حيث تشهد المنطقة تصاعدًا في التوترات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وقد أشار بعض المحللين إلى أن هذه الهجمات قد تؤدي إلى تصعيد أكبر في الصراع، مما يزيد من معاناة المدنيين في المنطقة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
من جهة أخرى، دعت المنظمات الدولية إلى ضرورة وقف الهجمات على المدنيين والمرافق الحيوية، مشددة على أهمية احترام القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين في مناطق النزاع، وأكدت أن الهجمات على المناطق السكنية تشكل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي وتعرض حياة المدنيين للخطر.
وفي ظل هذه التطورات، يبقى السؤال حول مدى تأثير هذه الهجمات على الوضع الأمني في المنطقة، وما إذا كانت ستؤدي إلى تصعيد أكبر في الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ومع استمرار التوترات، تظل الأوضاع في الضفة الغربية غير مستقرة، مما يستدعي جهودًا دولية لتهدئة الأوضاع وضمان السلام والأمن.
طالع أيضًا:
الرئيس الإسرائيلي: المحتجزون في خطر داهم ويجب التوصل إلى صفقة سريعًا