أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن قصفًا إسرائيليًا استهدف منزلًا في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة، مما أسفر عن ارتقاء امرأة وإصابة عدد كبير من المدنيين بجروح متفاوتة، تأتي هذه الهجمات في إطار التصعيد المستمر من قبل القوات الإسرائيلية، مما يزيد من التوترات ويعقد الوضع الأمني في المنطقة.
وفقًا للتقارير، بدأت القوات الإسرائيلية في تنفيذ هذه العملية صباح يوم الخميس، مستخدمة الطائرات الحربية لقصف المنزل المستهدف.
ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على حي الصبرة في غزة
وأشارت المصادر إلى أن الهجوم تسبب في تدمير المنزل بالكامل وإلحاق أضرار جسيمة بالمنازل المجاورة، وأكدت المصادر أن فرق الإنقاذ والإسعاف هرعت إلى مكان الحادث لنقل المصابين إلى المستشفيات وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم.
من جانبه، أدان المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية هذه الهجمات ووصفها بأنها انتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني، وأكد أن الوزارة تعمل على تقديم الدعم الطبي اللازم للمصابين وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية، وأضاف أن الوضع الإنساني في قطاع غزة يزداد سوءًا نتيجة للحصار المستمر والهجمات المتكررة على المدنيين والبنية التحتية.
وفي سياق متصل، أصدرت الأمم المتحدة بيانًا أعربت فيه عن قلقها البالغ إزاء استمرار التصعيد في قطاع غزة، ودعت جميع الأطراف إلى التهدئة وضبط النفس والامتناع عن استهداف المدنيين.
وأكدت الأمم المتحدة أن الحل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة هو من خلال الحوار والتفاوض، وليس من خلال العنف والاعتداءات.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
تأتي هذه التطورات في وقت حساس، حيث تشهد المنطقة تصاعدًا في التوترات بين إسرائيل والفصائل المسلحة في غزة، وقد شنت إسرائيل غارات جوية على قطاع غزة عدة مرات خلال الأشهر الماضية، مما أسفر عن سقوط العديد من الضحايا المدنيين وتدمير البنية التحتية.
وأكدت الحكومة الفلسطينية أن استمرار هذه الاعتداءات سيؤدي إلى تصعيد أكبر في الصراع، مما يزيد من معاناة السكان المحليين ويعرض حياتهم للخطر.
وفي ظل هذه التطورات، يبقى السؤال حول مدى تأثير هذه الهجمات على الوضع الأمني في المنطقة، وما إذا كانت ستؤدي إلى تصعيد أكبر في الصراع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، ومع استمرار التوترات، تظل الأوضاع في قطاع غزة غير مستقرة، مما يستدعي جهودًا دولية لتهدئة الأوضاع وضمان السلام والأمن.
طالع أيضًا:
وفد عراقي برئاسة رئيس المخابرات يجري مباحثات أمنية مع الإدارة السورية في دمشق