علقت الإدارة الجديدة في سوريا، مجددا عن علاقتها وموقفها من إسرائيل، بالتزامن مع سعيها لإعادة سوريا مرة أخري إلى الساحة الدولية.
وقال محافظ دمشق ماهر مروان، إن إسرائيل قد تكون شعرت بالقلق بعد تغيير النظام في دمشق بسبب فصائل محددة، عندما تقدمت وقصفت، معتبرا أن هذه المخاوف كانت طبيعية.
المشكلة ليست مع إسرائيل
وشنت إسرائيل منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، ضربات ضد أهداف استراتيجية في سوريا ودمرت معظم مقدرات جيشها، وتوغلت في المنطقة العازلة بين البلدين مخاوف من محاولة إسرائيل ضم أجزاء من هضبة الجولان.
وأضاف مروان خلال تصريحاته للإذاعة الوطنية العامة الأمريكية "إن بي آر"، أن سوريا ليس لديها أي خوف تجاه إسرائيل، وأن المشكلة ليست مع إسرائيل.
وأوضح محافظ دمشق، أن بلاده لا تسعى للتدخل في أي أمر يهدد أمن إسرائيل أو أمن أي دولة أخرى في المنطقة، مشيرا إلى أن هذا الموقف يتماشى مع سياسة الحكومة الجديدة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
كما أكد مروان أن أولويات الحكومة السورية تتركز على تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، مشددا على أن الشعب السوري يسعى للسلام ولا يرغب في النزاعات، وفقا لما نقلته فضائية سكاي نيوز عربية.
إسرائيل يجب أن تنهي ضرباتها الجوية في سوريا
وفي تصريحات مماثلة سابقة، قال قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني"، "لا نريد أي صراع سواء مع إسرائيل أو مع أي طرف آخر".
وأضاف الشرع خلال تصريحات لصحيفة تايمزالبريطاينة، أن إسرائيل يجب أن تنهي ضرباتها الجوية في سوريا وتنسحب من الأراضي التي احتلتها مؤخرا.
وأشار الشرع إلى أن مبرر إسرائيل لضرب سوريا كان وجود حزب الله والمليشيات الإيرانية، وهذا المبرر انتهى الآن.
اقرأ أيضا
خلال فصل الشتاء.. مئات الآلاف من النازحين في شمال غرب سورية يعانون أوضاعًا قاسية