قتلت الصحافية شذى الصباغ برصاصة في الرأس في مخيم جنين، خلال عملية أمنية نفذتها أجهزة السلطة الأمنية ضد من تصفهم بـ"الخارجين عن القانون".
وأثارت حادث مقتل الصحافية الصباغ موجة من الغضب والاستنكار بين الأوساط الصحافية والحقوقية، حيث دعت إلى تحقيق عاجل وشفاف في ملابسات الحادثة وضمان حماية الصحافيين أثناء تأدية مهامهم.
من هى شذى الصباغ؟
ونرصد من خلال التقرير التالي أبرز المعلومات عن الصحافية الشابة بمخيم جنين.
ولدت شذى الصباغ عام 1998 في مخيم جنين.
أظهرت منذ صغرها اهتمامها بالصحافة وكبرت رغبتها معها في العمل بالإعلام.
عملت على نقل قصص ومعاناة مجتمعها إلى العالم.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
التحقت بجامعة القدس المفتوحة لدراسة الصحافة والإعلام.
بدأت شذى مسيرتها الصحافية كمراسلة مستقلة، حيث عملت مع عدة وسائل إعلام محلية ودولية.
ركزت تقاريرها على القضايا الإنسانية والاجتماعية، مع تسليط الضوء على معاناة اللاجئين والانتهاكات التي يتعرضون لها.
كانت معروفة بشجاعتها في تغطية الأحداث الميدانية، مما جعلها مصدر ثقة للمعلومات في منطقتها.
شقيقة معتصم الصباغ الذي قُتل أيضًا في مخيم جنين.
اتهامات بين عائلة الصباغ والسلطة الفلسطينية
اتهمت عائلة الصحافية الأجهزة الأمنية الفلسطينية بقتلها، بينما نفت السلطة ذلك وألقت باللوم على مجموعة "كتيبة جنين".
في بيان صدر بعد نحو 40 دقيقة من الحادثة، أكد الناطق الرسمي لقوى الأمن الفلسطيني، العميد أنور رجب، أن "قوى الأمن لم تكن موجودة في موقع الحادث وفق التحقيقات الأولية وشهادات الشهود".
وأضاف البيان أن الحادثة "نُفذت من قبل خارجين عن القانون"، ودعا المواطنين للتعاون مع الأجهزة الأمنية لتقديم أي معلومات قد تساعد في الكشف عن ملابسات الجريمة