لقت الصحفية شذى صباغ، مصرعها مساء أمس السبت، إثر إصابتها بعيار ناري في رأسها خلال الأحداث التي وقعت في مخيم جنين.
ولمزيد من التفاصيل، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "أول خبر"، مع الصحفي علي سمودي، والذي قال إن عائلة الصحفية قالت إنها تعرضت لإطلاق نار من قِبل دورية لأجهزة الأمن كانت تقف في منطقة قريبة.
وأضاف أن الناطق باسم الأجهزة الأمنية نفى ذلك وقال إن من قتلها هم من سماهم بـ "الخارجين عن القانون" ووعد بالتحقيق في الواقعة، مشيرًا إلى أن نقابة الصحفيين دعت إلى التحقيق وكل المؤسسات استنكرت وطالبت بالكشف عن مرتكبي الواقعة.
وشدد على أن هناك حالة من السخط والغضب تسود في جنين، بسبب "العملية الأمنية" التي ارتفع ضحاياها إلى 11 من بينهم 5 من أجهزة الأمن الفلسطينية.
وتابع: "كانت هناك أمس محاولات لرأب الصدع ولكنها انتهت بالفشل، لأن الأجهزة الأمنية منعت وفودًا وصلت من رام الله والخليل من الوصول إلى المخيم، باستثناء بعض أعضاء الوفد الخليلي الذين اجتمعوا مع أهالي المخيم والمقاومة".
ونوّه إلى أن هناك مزيد من الطلبات لوضع حد لتلك الأحداث التي تزيد من المعاناة، في ظل انقطاع الكهرباء والمياه وعدم توفر أبسط مقومات الحياة في المخيم.
واستطرد: "الحملة الأمنية كما تسميها الأجهزة في مخيم جنين، انعكست على حياة الناس خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، وكانت هناك حالة شبه إضراب، لأن الخوف من الدم الفلسطيني والخوف من استمرار هذه الحالة طال الجميع، وبالتالي فإن المصلحة تتطلب تحرك فاعل لضبط النفس ووضع حد لهذا النزيف المؤلم والصعب والقاسي".