2024 العام الأكثر دموية.. استهداف ممنهج للصحافيين وارتقاء أكثر من 200 صحافي

تابع راديو الشمس

2024 العام الأكثر دموية.. استهداف ممنهج للصحافيين وارتقاء أكثر من 200 صحافي

2024 العام الأكثر دموية.. استهداف ممنهج للصحافيين وارتقاء أكثر من 200 صحافي

وسائل تواصل

لم يكن الصحافيون في قطاع غزة بمنأى عن تداعيات حرب الإبادة التي يشنها الجيش الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث تعرضوا للعديد من المخاطر والاعتداءات خلال عام 2024.


فقد قُتل أكثر من 45 ألف فلسطيني، بينهم أكثر من مائتي صحافي، في عدد يفوق أعداد الصحافيين الذين قتلوا خلال الحرب العالمية الثانية التي استمرت نحو ست سنوات.


ارتفاع حصيلة الضحايا والجرحى بين الصحافيين


ارتفعت حصيلة الضحايا من الصحافيين والعاملين في المجال الإعلامي منذ أكتوبر 2023 إلى 201، ووصل عدد الجرحى منهم إلى 399، وبلغ عدد المعتقلين الذين عُرفت أسماؤهم 43، وفقاً لما أعلنه المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة في 29 ديسمبر/كانون الأول الحالي.


غزة تعد المنطقة الأكثر دموية للصحافيين في عام 2024


وصنفت منظمة مراسلون بلا حدود أخيراً غزة كأكثر منطقة دموية للصحافيين هذا العام، حيث قتلت قوات الجيش الإسرائيلي أكثر من 30% من إجمالي الصحافيين هناك.


وهذه الأرقام تعكس حجم المخاطر التي يواجهها الصحافيون في غزة، وتسلط الضوء على الحاجة الملحة لتدخل المجتمع الدولي لحماية الصحافيين وضمان سلامتهم أثناء تأدية واجبهم المهني.


استمرار الهجوم على الصحافيين في غزة خلال عام 2024


الجيش الإسرائيلي يكرر الهجوم على الصحافيين في غزة خلال عام 2024، استمرارًا للعام الذي سبقه، حيث تعرضت المقدرات الصحافية للقصف، وتم تدمير المكاتب الإعلامية وسيارات البث المباشر.


كما تعرض الصحافيون للقصف أثناء عملهم الميداني في تغطية الحرب الإسرائيلية والعمليات في مختلف مناطق القطاع.


حملات التحريض ضد الصحافيين


تعرض العديد من الصحافيين المستهدفين لحملات تحريض من قبل المنظومة الإعلامية التابعة للجيش الإسرائيلي، تحت مزاعم عسكرية وأمنية ومحاولة إلصاق تهم انتمائهم لفصائل المقاومة الفلسطينية أو أذرعها العسكرية، بالرغم من أن جميعهم يعملون على تغطية الحرب منذ أيامها الأولى وبشكل علني.


التحريض عبر وسائل التواصل الاجتماعي


يخصص الناطق باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، مساحات واسعة من التحريض عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، سواء بحق صحافيين سبق أن استهدفتهم القوات الإسرائيلية أو آخرين لا يزالون يتابعون تغطية الإبادة.


وتكرر هذا الأمر في حالات عدة، كان آخرها عملية استهداف خمسة من صحافيي قناة القدس اليوم، إذ ادعى الجيش الإسرائيلي أنهم يعملون في الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، بالرغم من نقلهم اليومي للأحداث وبشكل علني من المنطقة الوسطى في القطاع.


ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام


استهداف الصحافيين في منازلهم وتدمير المؤسسات الصحافية في غزة


تعرض عدد من الصحافيين في قطاع غزة للاستهداف في منازلهم أثناء وجودهم مع عائلاتهم، مما أدى إلى ارتقائهم برفقة زوجاتهم وأطفالهم، وهذا يعكس استهدافًا ممنهجًا للمنظومة الصحافية في القطاع.


توقف المؤسسات الصحافية المحلية


تعرضت غالبية المؤسسات الصحافية المحلية العاملة في حقل الإذاعة والتلفزيون للتوقف شبه الكامل، فيما لجأ البعض الآخر إلى التحول نحو البث من خارج القطاع للاستمرار في التغطية الصحافية.


استهداف المنشآت الصحافية


لم تسلم المنشآت والعمارات التي تضم المكاتب الصحافية من الاستهداف، حيث قصف الجيش الإسرائيلي عددًا من الأبراج في مدينة غزة التي تضم مكاتب لمؤسسات صحافية عربية ودولية وأخرى محلية، مما تسبب في دمار كامل.


طالع أيضًا:

مع نهاية عام 2024.. انخفاض عدد سكان قطاع غزة بنسبة 6%

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول