يرى المحلل السياسي من قطاع غزة، مصطفى إبراهيم، أنه كان هناك إفراط في التفاؤل بين الفلسطينيين حول قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وتابع في مداخلة هاتفية لبرنامج "يوم جديد" على إذاعة الشمس،: "لا تستطيع أن لأي فلسطيني، أن الحرب لن تتوقف وأنه ليس هناك مفاوضات أو اتصالات سرية، الناس هنا كانوا يريدون سماع كلمة هدنة ووقف إطلاق النار، دون معرفة إلى أين وصلت الأمور، ولكن كان هناك قناعة أن الحرب ستتوقف، وهو تفاؤل غير مُستغرب على الفلسطينيين الحالمين دائمًا بالأمل والتفاؤل".
واستطرد: "ندخل شهر يناير في عام 2025 والحرب الإسرائيلية على غزة مستمرة منذ 14 شهرًا ولم تتوقف، وكل يوم هناك مفاجأت جديدة، بل الوضع يزداد سوءًا مع استمرار حالة التجويع والقتل والقصف والتدمير".
ونوّه إلى أن بعض القادة العسكريين السابقين من إسرائيل توقعوا أن تستمر الحرب لمدة عام آخر، وكان البعض منهم يقدم الأفكار للمستوى العسكري، بهدف التحريض على قتل الفلسطينيين، -على حد قوله-.
كما تطرق إلى حالة التعتيم الإعلامي، وقال إن الإعلام الإسرائيلي لا يذكر أي شيء عن جرائم جيش بلاده، أو حرب الإبادة المستمرة منذ 14 شهرًا، ولكنه على العكس يواصل التحريض .
وشدد على أن الفلسطينيون يهتمون حاليا بمسألة وقف إطلاق النار، وإعادة الإعمار وتطوير البنية التحتية بهدف الإنعاش المبكر للفلسطينيين، دون الاهتمام بما سوف يحدث في اليوم التالي.