أكد محمد اشتية رئيس الحكومة الفلسطيني السابق، أنه من الممكن التوصل إلى تفاهمات عامة مع حركة حماس متعلقة باليوم التالي لوقف الحرب في غزة.
وفي مداخلة هاتفية لبرنامج "أول خبر"، على إذاعة الشمس، أكد "اشتية" على ضرورة أن تكون هناك إدارة فلسطينية، وليس أي إدارة دولية أو أممية، لافتا إلى هذه التفاهمات حول غزة يمكن أن تنتقل إلى بقية المشهد الفلسطيني في باقي تفاصيله ومفاصله.
وتابع: " نحن وحماس تفاهمنا حول تلك التفاصيل، ولكن هناك 3 أسئلة لا يوجد لدينا إجابات عليها، إلى متى سوف تبقى إسرائيل في غزة؟، ويبدو أن إسرائيل سوف تتعامل مع قطاع غزة على أنها مثل مخيم جنين، مع استمرار حملة الاعتقالات والقتل، وهناك الحديث عن ضم مناطق، وتقسيم غزة إلى شمال وجنوب، نحن بحاجة إلى جهد دولي في هذا الاتجاه".
ونوّه إلى أن حركة حماس في المجمل العام بعد الحرب على غزة ليست كما السابق، وبالتالي لابد من التوحد الفلسطيني.
وأكد أن الشيء الثالث أن السلطة الوطنية الفلسطينية لن تذهب إلى قطاع غزة لا في ظلال دبابة أو في مواجهة مع حماس، مشيرًا إلى أنه لا يوجد خيار في الوقت الحالي إلا أن يكون هناك تفاهمات وطنية لتعزيز جبهتنا الداخلية في مواجهة التحديات التي يفرضها واقع انتخاب ترامب رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية من جهة، وواقع التواجد الإسرائيلي في غزة من جهة أخرى.