شهد عام 2024 تسجيل 221 جريمة قتل في أراضي 48، مقارنة بـ222 جريمة قتل في العام السابق 2023، مما يمثل انخفاضًا طفيفًا بجريمة واحدة فقط.
ومع ذلك، يبقى احتمال وقوع جريمة أخرى قبل نهاية العام واردًا، مما قد يؤثر على هذه الإحصائية النهائية.
وتعد هذه الأرقام ضعف عدد الجرائم التي كانت تُرتكب في السنوات التي سبقت تولي وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، منصبه في 29 ديسمبر 2022 خلال عام 2022، سُجلت 109 جرائم قتل في أراضي 48، بينما شهد عام 2021 وقوع 111 جريمة قتل، وعام 2020 سُجلت فيه 100 جريمة قتل.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
شهد عام 2024 تصاعدًا خطيرًا في أساليب القتل في أراضي 48، حيث تعددت وسائل القتل خلافًا للطرق المألوفة مثل إطلاق النار أو الطعن.
فهذا العام، وقعت 8 جرائم قتل باستخدام تفخيخ المركبات وتفجيرها، مما أثار قلق المجتمع.
جرائم أكثر وحشية
كما شهدت هذه السنة جريمتين أكثر وحشية، حيث تم إطلاق النار على الضحية وحرق المركبة وبداخلها جثمان الضحية، مما صعّب معرفة هويته، وهذه الجرائم أثارت صدمة كبيرة في المجتمع.
جريمة تخطت كل الخطوط الحمراء
وفي حادثة صادمة أخرى، وقعت بتاريخ 13 يونيو 2024، تم إطلاق النار على الضحية وقطع رأسه ورميه في بلدة أخرى، هذه الجريمة تخطت كل الخطوط الحمراء وأثارت غضب واستياء المجتمع.
ترويج الجرائم عبر وسائل التواصل الاجتماعي في 2024
كما شهد عام 2024 انتشارًا غير مسبوق لظاهرة نشر المجرمين للتهديدات والترويج للجرائم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة عبر تطبيق "تيكتوك".
فهذه الظاهرة خلقت مناخ غير مألوف للترويج للأعمال الإجرامية، مما يسهم في زيادة معدلات الجريمة وانضمام الشباب إلى هذا العالم، حيث يقومون بتصوير ومشاركة هذه الفيديوهات.
طالع أيضًا:
