أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأربعاء، عن غضبه واستيائه من الهجوم الذي وقع في مدينة نيو أورليانز، والذي أسفر عن مقتل 10 أشخاص وإصابة العشرات.
وأكد بايدن في تصريحاته أن "ليس هناك ما يبرر العنف والإرهاب"، مشددًا على أن إدارته ستعمل على تقديم الدعم الكامل للمدينة في تحقيقات الحادث.
بايدن يتعهد بالدعم الكامل لنيو أورليانز بعد الهجوم الإرهابي
وقع الهجوم في الساعات الأولى من يوم رأس السنة الجديدة، عندما اصطدمت شاحنة صغيرة بحشد من المواطنين في شارع بوربون الشهير في الحي الفرنسي بنيو أورليانز.
وأفادت الشرطة المحلية بأن السائق أطلق النار على الحشد، مما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا، وأكدت الشرطة أن السائق تبادل إطلاق النار مع قوات الأمن قبل أن يُقتل في موقع الحادث.
أثار الحادث حالة من الصدمة والارتباك في نيو أورليانز، حيث أعربت عمدة المدينة، لاتويا كانتريل، عن حزنها العميق إزاء ما حدث، واصفة الحادث بأنه "هجوم إرهابي"، وأكدت كانتريل أن المدينة ستعمل بالتعاون مع السلطات الفيدرالية لضمان تحقيق شامل وشفاف في الحادث.
من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن إصابة إسرائيلييْن في الهجوم، وأكدت أنها تتابع الوضع عن كثب وتنسق مع السلطات الأميركية لتقديم الدعم اللازم للمصابين.
في أول تعليق له على الحادث، وصف الرئيس جو بايدن الحادث بأنه "شر خالص"، وأكد أن إدارته ستدعم مدينة نيو أورليانز بشكل كامل أثناء التحقيق والتعافي من هذا العمل الشنيع، وأشار بايدن إلى أن معدل الجريمة في الولايات المتحدة وصل إلى مستوى غير مسبوق، مشددًا على أهمية تعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب.
أعلنت إدارة التحقيقات الفيدرالية (FBI) أنها تحقق في الحادث كعمل إرهابي، وأكدت أنها ستعمل بالتعاون مع السلطات المحلية لجمع الأدلة وتحديد دوافع الجاني، وأفادت مصادر أمنية بأن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الجاني كان يخطط لإحداث أكبر قدر ممكن من الفوضى والضرر.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
تشهد نيو أورليانز حالة من التوتر والقلق بعد الحادث، حيث كثفت الشرطة من تواجدها في المناطق الحيوية لضمان الأمن والسلامة، وأفادت تقارير محلية بأن السلطات تعمل على تعزيز الإجراءات الأمنية في المدينة لمنع وقوع حوادث مشابهة في المستقبل.
تظل الأوضاع في نيو أورليانز متوترة ومعقدة بعد الحادث المأساوي الذي شهدته المدينة، ومع استمرار التحقيقات، يبقى الأمل في تحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين عن هذا العمل الشنيع، يتطلب الأمر تعاونًا وثيقًا بين السلطات المحلية والفيدرالية لضمان أمن وسلامة المواطنين ومنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.
طالع أيضًا:
