أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني، اليوم الخميس، أن قوات الجيش الإسرائيلي قام باغتيال مدير عام الشرطة في قطاع غزة، اللواء محمود صلاح، ومساعده اللواء حسام شهوان، عضو مجلس قيادة الشرطة، في خانيونس.
وأضافت الوزارة أن اغتيال مدير عام الشرطة في قطاع غزة يعكس إصرار الجيش الإسرئيلي على نشر الفوضى وتعميق المعاناة الإنسانية للمواطنين.
اغتيال قياديين في الشرطة بغزة
وأشارت إلى أن هذا العمل يتجاهل القوانين الدولية والإنسانية، حيث يُعتبر جهاز الشرطة جهاز حماية مدنية يقوم بدور إنساني في مساعدة المواطنين وتقديم الخدمات لهم في ظل الظروف المأساوية التي يعيشونها بسبب استمرار الهجوم منذ 15 شهرًا.
وأشارت إلى أن اللواء محمود صلاح يرتقي في ميدان خدمة شعبنا، متوّجاً حياته بوسام الشهادة بعد 30 عاماً من عمله في جهاز الشرطة الفلسطينية منذ تأسيسه، متنقلاً في المسؤولية بين إداراته المختلفة وصولاً لمسؤوليته عن جهاز الشرطة منذ 6 سنوات.
ونبهت إلى أنه مشهود له بالمهنية العالية والقدرات الكبيرة وعلاقاته الواسعة مع كل أطياف المجتمع الفلسطيني، وقدم خلال هذه السنوات خبرته الطويلة وجهده العظيم في بسط الأمن في قطاع غزة، حتى قدم روحه ودمه من أجل هذا الهدف السامي، متحملاً المسؤولية في أصعب المحطات والظروف التي يحياها شعبنا.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وقالت: إن دماء اللواء محمود صلاح، واللواء حسام شهوان الذي قضى سنوات حياته المهنية داخل جهاز الشرطة في خدمة أبناء شعبه، ليست أغلى من دماء أبناء شعبنا من النساء والأطفال والشباب والشيوخ، وهي تمتزج اليوم بدماء مئات ضباط ومنتسبي جهاز الشرطة الذين أقدم الجيش الإسرئيلي على استهدافهم خلال حربه الضروس على غزة أثناء قيامهم بشرف الواجب في خدمة شعبنا.
وختمت الوزارة بقولها: لن نتراجع عن القيام بواجبنا تجاه شعبنا مهما كانت التضحيات والتحديات، ولن يفلح الجيش الإسرائيلي في تحقيق أهدافه الخبيثة لضرب صمود شعبنا، وستواصل أجهزة وزارة الداخلية وفي مقدمتها جهاز الشرطة التصدي لكل محاولات نشر الفوضى في قطاع غزة.
طالع أيضًا:
تطورات الضفة الغربية| اقتحامات في سلفيت واعتقالات موسعة في الخليل