تدرس السلطات الإسرائيلية تخفيض المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل كبير مع بداية ولاية الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، في ظل استمرار حرب الإبادة منذ أكثر من 15 شهرا.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أنه حتى الآن، حددت إسرائيل المساعدات وفقا للالتزام تجاه الرئيس جو بايدن، لكن هذا قد يتغير في الأسابيع المقبلة، بعد عودة ترامب إلى البيت الأبيض في 20 يناير/كانون الثاني الجاري.
مساعدات قطاع غزة في عهد ترامب وبايدن
ووفقا لما نقته القناة الإسرائيلية عن مسؤول سياسي إسرائيلي لم تسمّه، قال: "نشك أن تكون كمية المساعدات، التي يتم إدخالها إلى قطاع غزة اليوم، مماثلة لتلك التي ستدخل في عهد إدارة ترامب".
وأضاف المسؤول ذاته أنه إذا تقرر تقليص المساعدات لغزة، فسيتم ذلك بالتنسيق مع الإدارة الجديدة في الولايات المتحدة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
المساعدات تستخدمها حماس لاستعادة قدراتها
وأضافت القناة في تقرير لها أن إسرائيل أدركت منذ عدة أشهر أن المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة تذهب إلى حماس، التي تستخدمها لاستعادة قدراتها، على حد تعبيرها.
ولفتت القناة إلى أن وزير الجيش يسرائيل كاتس، أجرى أمس الجمعة، المناقشة الأولى للفريق الفرعي للمجلس الوزاري السياسي الأمني المصغر "الكابينت"، الذي تم تشكيله للتعامل مع مسألة تدمير القدرات السلطوية في قطاع غزة.
أعضاء كنيست يطالبون بتدمير مصادر المياه والغذاء والطاقة
وفي السياق ذاته، طالب 8 أعضاء في الكنيست من لجنة الشؤون الخارجية والدفاع، وزير الحرب بإصدار أمر بتدمير مصادر المياه والغذاء والطاقة في شمال غزة، وتطهير شمال غزة من السكان، باستخدام الحصار وتدمير البنية التحتية وقتل أي شخص.
ومنذ اندلاع الحرب تغلق السلطات الإسرائيلية المعابر مع القطاع وتمنع دخول البضائع والسلع الأساسية، كما تفرض قيودا على دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية وتمنع في بعض الأحيان وصولها للقطاع مسببة بذلك أزمة معيشية كبيرة.
اقرأ أيضا