شهدت منطقة ريف منبج شمال سوريا اشتباكات عنيفة بين الفصائل الموالية لتركيا وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) خلال اليومين الماضيين، مما أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص حتى فجر الأحد، وفقًا لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأوضح المرصد أن عدد القتلى من الجانبين بلغ 101، حيث توزعوا على الشكل التالي: 85 من الفصائل الموالية لتركيا، و16 من قوات سوريا الديمقراطية والتشكيلات العسكرية التابعة لها.
اشتباكات عنيفة في منبج تسفر عن مقتل 101 شخص
وتركزت الاشتباكات في ريف منبج الجنوبي والجنوبي الشرقي، حيث أعلنت قوات سوريا الديمقراطية أنها أفشلت جميع هجمات الفصائل الموالية لتركيا المدعومة بالطيران الحربي والمسير التركي على مناطق شرق وجنوب منبج وشمال سد تشرين.
وأشارت إلى أن الهجمات التركية تهدف إلى السيطرة على مناطق استراتيجية في شمال سوريا، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة.
وتأتي هذه الاشتباكات في ظل تدهور الوضع الإنساني في المنطقة، حيث يعاني السكان من نقص حاد في المواد الغذائية والمستلزمات الطبية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأعربت منظمات حقوق الإنسان عن قلقها البالغ إزاء تصاعد التوترات في المنطقة، ودعت إلى ضرورة تعزيز التعاون الدولي لضمان حماية المدنيين وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لهم.
كما أثارت هذه الاشتباكات ردود فعل واسعة على الصعيدين المحلي والدولي. فقد دعت الأمم المتحدة إلى ضرورة وقف العنف وضمان حماية المدنيين، مشيرة إلى أن استهداف المدنيين يشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان والقانون الدولي.
كما طالبت المنظمات الدولية بضرورة تقديم الدعم الإنساني العاجل للسكان المتضررين من النزاع.
طالع أيضًا:
لابيد يهاجم الحكومة الإسرائيلية بسبب فرار جندي احتياط من القتال في غزة
