أشارت مصادر محلية إلى استشهاد المصاب الضابط في جهاز الأمن الوقائي حسين العلي، واحتجاز جثمانه في "ميثلون" في جنين شمال الضفة الغربية، بعد محاصرة منزله من قبل قوات خاصة إسرائيلية .
ولمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "أول خبر"، مع الصحفي علي سمودي من جنين، والذي أكد أن وحدات خاصة تسللت إلى البلدة في ساعة مبكرة وأطلقت النار تجاه منزل الضابط حسين العلي.
وأكد أنه بعد ذلك، اقتحمت البلدة دوريات عسكرية مع جرافة أكملت الحصار على المنزل والمنطقة وسط إطلاق نار كثيف، فيما طالبت القوات من المواطنين في المنزل بالخروج الفوري.
وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية كانت قد قتلت طفل الضابط حسين العلي قبل عدة أشهر خلال اقتحام القرية.
وتابع: "كما علمنا من عائلته هو غير مطلوب، ولكن لم يتسن الاتصال بهم مؤخرًا بسبب انقطاع الهواتف معهم".
وكان الهلال الأحمر الفلسطيني قد تحدث عن إصابة برصاص القوات الإسرائيلية في البلدة، وقال إنه تم منع طواقمه من الوصول إليها.
وفي سياق آخر، تطرق الصحفي علي سمودي إلى الأوضاع في جنين وقال: "استمرار الهدوء في جنين منذ يوم الجمعة بعد سقوط اثنين من الضحايا، حيث تسيطر حالة من الهدوء يتمنى الجميع أن تستمر وأن يكون هناك جهد حقيقي لإنهاء هذه الأحداث".