أكد رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي الأسبق، جيورا آيلاند، أن إسرائيل لن تحقق أي حكم عسكري في غزة باستثناء عشرات الجنود الذين سيموتون كل عام.
وجاء هذا التصريح في إطار انتقادات آيلاند المستمرة للسياسات الحالية تجاه غزة، حيث أشار إلى أن استمرار العمليات العسكرية في القطاع لن يؤدي إلى تحقيق أهداف إسرائيل الأمنية والسياسية.
آيلاند: استمرار القتال في غزة يعقد الأمور ويزيد من الخسائر البشرية
وأوضح آيلاند في تصريحاته أن بقاء الجيش الإسرائيلي في غزة يعقد الأمور ويحول دون التوصل إلى اتفاق شامل يعيد المحتجزين الإسرائيليين إلى ديارهم.
وأكد أن هذا الوضع يتعارض مع المصالح السياسية والأمنية لإسرائيل، مشيرًا إلى أن استمرار العمليات العسكرية في غزة يزيد من التوترات ويؤدي إلى مزيد من الخسائر البشرية والمادية.
وأضاف آيلاند أن على إسرائيل أن تعلن استعدادها لإنهاء القتال في غزة مقابل عودة جميع المحتجزين، وأكد أن هذه الخطوة ستكون بمثابة إشارة قوية على التزام إسرائيل بالسلام والاستقرار في المنطقة، وستسهم في تحقيق تقدم ملموس نحو حل النزاع المستمر.
وأثارت تصريحات آيلاند ردود فعل واسعة على الصعيدين المحلي والدولي، فقد أعربت بعض الأوساط السياسية في إسرائيل عن تأييدها لموقف آيلاند، معتبرة أن الوقت قد حان للتوصل إلى حل سلمي ينهي الصراع ويعيد المحتجزين.
بينما انتقدت أوساط أخرى هذه التصريحات، معتبرة أنها تضعف موقف إسرائيل في مواجهة التحديات الأمنية.
ومن جهة أخرى، رحبت بعض الدول بهذه التصريحات، معتبرة أنها خطوة إيجابية نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأكدت على أهمية التعاون الدولي لدعم جهود إعادة الإعمار والتنمية في غزة.
وتأتي تصريحات آيلاند في ظل تصاعد التوترات الأمنية في قطاع غزة، حيث تشهد المنطقة مواجهات مستمرة بين القوات الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية.
وتعتبر هذه التصريحات جزءًا من الجدل الدائر حول كيفية التعامل مع الوضع في غزة، وما إذا كان يجب الاستمرار في العمليات العسكرية أم البحث عن حلول سلمية.
طالع أيضًا:
الحرب على غزة لليوم الـ459| قصف عنيف على القطاع يسفر عنه ضحايا ومقتل جنديين إسرائيليين
