أحيى المسيحيون الأرثوذكس في قطاع غزة عيد الميلاد، للعام الثاني على التوالي، وسط استمرار الحرب على القطاع منذ 16 شهرًا، وذلك في أجواء يسودها الحزن، حيث اقتصر الاحتفال على الشعائر الدينية والصلاة من أجل السلام.
وأقام المسيحيون قداسا بمناسبة عيد الميلاد وفق التقويم الشرقي داخل كنيسة القديس "برفيريوس" بمدينة غزة، وهي ثالث أقدم كنيسة في العالم حيث يعود بناؤها لعام 425م.
ولمزيد من التفاصيل كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "يوم جديد"، مع الصحفي بشير أبو الشعر، والذي قال إن الكنيسة ودعت 20 مواطنًا مسيحيًا جراء قصف الطائرات الإسرائيلية للكنيسة، إضافة إلى مئات الجرحى الذين أصيبوا نتيجة الاعتداءات على البلدة القديمة.
وأشار إلى أنه في هذا العيد، تم الاكتفاء بإضاءة الشموع والصلاة والدعاء لكي تنتهي الحرب ووقف نزيف الدماء، لافتًا إلى أن الصواريخ الإسرائيلية لم تفرق بين مسلم ومسيحي.