أكد عدنان أبو حسنة، المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن الوكالة مستمرة في عملها داخل قطاع غزة.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "يوم جديد" على اذاعة الشمس، أن ما يدخل من مساعدات إلى قطاع غزة تشكل 6% فقط من حجم الاحتياجات، إضافة إلى صعوبات ومعوقات العمل حيث أن الأوضاع تزداد خطورة لكافة منظمات العمل الإنساني وليس فقط الأونروا.
وأضاف أن الأونروا تتحمل الجزء الأكبر من العمليات الإنسانية، ونائب الأمين العام للأمم المتحدة تحدث عن خطورة الأوضاع وأنه لم يعد بالإمكان مواصلة عمليات الإغاثة بسبب انهيار منظمة العمل الإنساني.
وتابع: "لن نتوقف عن العمل طواعية، وإسرائيل قالت إنها ستطبق القوانين التي أقرها الكنيست في أكتوبر الماضي بمنع عمل الأونروا في الداخل الفلسطيني، بحلول نهاية الشهر الجاري، وفي حالة تم إقرار تلك القوانين، فإننا لن نستطيع مواصلة العمل لأن اسرائيل ستقطع التواصل معنا ولن نتواجد في المعابر ومع منع الإجراءات البنكية، سيكون من المستحيل مواصلة العمل".
واستطرد: "إذا قررت إسرائيل منع الأونروا، سنكون أمام إشكالية كبرى وغير مسبوقة، لأنه لا توجد منظمة بديلة، والمنظمات الأممية الأخرى قالت بوضوح إنها لا تستطيع أن تحل محل الأونروا لأن هذا الأمر له تداعيات سياسية وقانونية، ولا أحد لديه استعداد للمخاطرة لإرسال علب الفول والطحين، وبالتالي يكون من السهل تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين".
وأشار إلى أن الأونروا لديها 19 ألف موظف في الضفة الغربية وقطاع غزة قد يجدون أنفسهم بدون عمل في نهاية الشهر الجاري في حالة وقف عمل الأونروا، مشيرًا إلى أن هناك تواصل مع إدارة ترامب القادمة لمعرفة كيف ستكون الأمور بعد توليه السلطة.