أعلن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أن إسرائيل ستقلص المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة إلى "الحد الأدنى المطلوب بموجب القانون الدولي" بعد تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، في 20 يناير الجاري.
وأوضح سموتريتش أن إسرائيل تعتزم البقاء في غزة لفترة طويلة جدًا، ووصف إدارة دول عربية للقطاع بمشاركة السلطة الفلسطينية بأنها "أحلام"، مؤكدًا أنه لا توجد جهة أخرى ستسفك الدماء لصالح إسرائيل.
إسرائيل تخطط لتقليص المساعدات الإنسانية لسكان غزة
وأضاف سموتريتش أن إسرائيل تستعد لمفهوم جديد للسيطرة على قطاع غزة وتقسيمه إلى ألوية مناطقية، مع تحمل مسؤولية المجهود المدني في القطاع.
وأعرب عن توقعه بأن يمنح ترامب إسرائيل دعمًا عسكريًا وسياسيًا "لفتح أبواب جهنم على حماس"، مشددًا على ضرورة عدم إجراء مفاوضات مع الحركة.
وفي سياق متصل، رفض سموتريتش تشكيل لجنة تحقيق رسمية في إخفاقات 7 أكتوبر والحرب على غزة، معربًا عن عدم ثقته بجهاز القضاء الإسرائيلي.
وأكد دعمه لتشكيل لجنة تحقيق مستقلة وغير منحازة تقلب أي حجر في التحقيقات.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
كما تطرق سموتريتش إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، معتبرًا أنه كان قرارًا صائبًا بشرط عدم إعادة بناء القرى اللبنانية التي دمرها الجيش الإسرائيلي.
وأشار إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار ينص على عدم إعادة بناء بيوت دمرها الجيش الإسرائيلي والتي خدمت هدفًا عسكريًا.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والمخاوف المتزايدة من تطورات البرنامج النووي الإيراني، حيث تسعى إسرائيل إلى تعزيز دعمها العسكري والسياسي من الولايات المتحدة لمواجهة التهديدات المحتملة في المنطقة.
طالع أيضًا: