كشف مسؤولون إسرائيليون لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أن تل أبيب تعتزم الاحتفاظ بمنطقة عمليات تمتد 15 كيلومترًا داخل سوريا، بهدف منع حلفاء النظام الجديد في سوريا من إطلاق صواريخ نحو هضبة الجولان.
وأشار المسؤولون إلى ضرورة وجود نطاق نفوذ أوسع، يصل إلى 60 كيلومترًا داخل سوريا، ليكون تحت رقابة الاستخبارات الإسرائيلية، بهدف التصدي لأي تهديدات محتملة قد تنشأ في المستقبل.
إسرائيل عززت وجودها في المنطقة العازلة عقب سقوط الأسد
يجدر الإشارة إلى أنه في أعقاب سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، عززت إسرائيل وجودها في المنطقة العازلة بهضبة الجولان ونشرت قواتها في جنوب سوريا، كما نفذت هجمات استهدفت مواقع استراتيجية تابعة للجيش السوري.
وسبق، ودعا زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع، إسرائيل إلى الانسحاب من المناطق التي فرض سيطرتها عليها في سوريا، بما في ذلك جبل الشيخ والمنطقة العازلة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
الإدارة السورية الجديدة وعلاقتها مع إسرائيل
و أكد الشرع في رسالة تطمين أن حكومته لا تسعى إلى أي صراع مع إسرائيل أو أي جهة أخرى، مشددًا على أن سوريا لن تُستخدم كمنصة لهجمات ضد إسرائيل أو أي دولة أخرى.
تأتي تلك التطورات في وقت تتجه فيه الأنظار نحو مستقبل العلاقة بين إسرائيل والإدارة السورية الجديدة، وسط مخاوف دولية من تصعيد الأوضاع في المنطقة.
سقوط نظام الأسد بعد 53 عاما
وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، تمكنت فصائل سورية معارضة من بسط سيطرتها الكاملة على البلاد، مُنهية بذلك 61 عاماً من حكم حزب البعث و53 عاماً من سيطرة عائلة الأسد.
وأدى هذا التحول السياسي إلى إعلان نهاية نظام بشار الأسد الذي استمر في الحكم منذ عام 2000.
اقرأ أيضا
جون كيربي: لا تغيير في تصنيف هيئة تحرير الشام كمنظمة إرهابية