تسير المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس بشكل غير مباشر، تحت وساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، ولذلك يحدث تحركات مكثفة للتوصل إلى اتفاق نهائي بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف العمليات العسكرية المستمرة منذ 16 شهراً على قطاع غزة.
ففي الأسابيع الأخيرة، زادت جهود الوسطاء لعقد لقاءات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل، ما أدى إلى تقدم ملموس في المفاوضات، حيث أصبحت تفاصيل الصفقة شبه مكتملة، وفقاً لوسائل إعلام إسرائيلية.
وتشير التقارير الإسرائيلية الأخيرة إلى حالة من التفاؤل الإسرائيلي الأميركي، سواء في إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن أو الإدارة المنتخبة برئاسة دونالد ترامب، مع أنباء عن تفاهمات تتضمن مرحلتين لصفقة محتملة.
وأعرب مسؤولون في إدارة بايدن، عن تفاؤل حذر بشأن المحادثات حول صفقة الرهائن، بعد أن أبدوا في الأيام الأخيرة شكوكًا حول إمكانية التوصل إلى اتفاق.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأكد المسؤولون أن هناك تقدمًا في المحادثات، مع وصول المبعوث الأميركي بريت ماكغورك إلى الدوحة، ووفقًا لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، يهدف المفاوضون إلى التوصل إلى اتفاق قبل تنصيب ترامب بعد ثمانية أيام.
كما أشار المبعوث الخاص لترامب، ستيف ويتكوف، الذي قام بزيارة مفاجئة إلى إسرائيل بعد محادثات في الدوحة، إلى نفس الجدول الزمني المتوقع للصفقة.
وتوضح الرسائل المنسقة بين إدارة بايدن وإدارة ترامب لحركة حماس أن هناك تنسيقًا في الموقف الأميركي.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن مسؤولًا رفيعًا أشار إلى أن الصفقة المطروحة تتضمن الإفراج عن 33 محتجزًا إسرائيليًا في قطاع غزة، بينما لم يُحدد بعد عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم في المقابل.
وأضافت ان المسؤول قال "سنعرف ذلك فقط عندما نعلم عدد الرهائن الأحياء والأموات"، واصفًا ذلك بأنه "يوم مهم".
طالع أيضًا: