تستضيف السعودية اجتماعًا لوزراء خارجية عرب وأوروبيين اليوم الأحد لمناقشة العملية الانتقالية في سوريا بعد سقوط الرئيس المخلوع بشار الأسد الشهر الماضي.
وأوضح مسؤول سعودي لوكالة فرانس برس أن القمة ستنقسم إلى جلستين: الأولى تجمع المسؤولين العرب، والثانية تضم تركيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
مباحثات دولية بالسعودية حول العملية الانتقالية بسورية
وتعد هذه الاجتماعات امتدادًا للمحادثات التي جرت في العقبة بالأردن الشهر الماضي حول سوريا ما بعد الأسد.
وتأتي هذه الاجتماعات في وقت يسعى فيه رئيس الإدارة الجديدة في دمشق، أحمد الشرع، الذي سيطرت قواته مع فصائل معارضة مسلحة على دمشق وأطاحت بحكم الأسد الشهر الماضي، إلى تخفيف العقوبات عن البلاد.
ووصل وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، إلى الرياض للمشاركة في اجتماع دولي، ومن بين الحاضرين وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ونظيرته الألمانية أنالينا بيربوك.
ويحضر وكيل وزارة الخارجية الأميركية جون باس اجتماعًا متعدد الأطراف في السعودية، يجمع كبار المسؤولين الحكوميين من المنطقة والشركاء العالميين لتنسيق الدعم الدولي للشعب السوري، بحسب بيان وزارة الخارجية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وتوجه باس إلى الرياض قادمًا من تركيا، حيث أجرى محادثات بشأن سوريا مع كبار المسؤولين هناك.
وكانت القوى الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، قد فرضت عقوبات على حكومة الأسد بسبب قمعها الوحشي للاحتجاجات المناهضة لها في 2011، ما أشعل فتيل الحرب الأهلية في البلاد.
وصرحت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كايا كالاس بأن الاتحاد قد يبدأ في رفع العقوبات إذا اتخذ الحكام الجدد في سوريا خطوات لتشكيل حكومة شاملة تحمي الأقليات.
طالع أيضًا:
اعتداء مجهولين يتسبب في انقطاع خدمات الاتصال والإنترنت عن درعا