أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، على أهمية التحرك اللبناني الشامل خلال الأسابيع المقبلة لتهدئة الأوضاع في البلاد، جاء ذلك خلال زيارته إلى لبنان ولقائه مع الرئيس اللبناني الجديد، جوزيف عون، حيث أعرب عن أمله في أن يشهد لبنان تحركًا إيجابيًا وسريعًا لمواجهة التحديات الراهنة.
وأشار أبو الغيط إلى أن لبنان يمر بمرحلة حساسة تتطلب تكاتف جميع الأطراف والعمل معًا لتحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي، وأكد أن جامعة الدول العربية مستعدة لتقديم الدعم اللازم للبنان في هذه المرحلة، مشددًا على أهمية التعاون بين الدول العربية لتحقيق الأهداف المشتركة.
الرئيس اللبناني الجديد وجامعة الدول العربية في سعي مشترك للتهدئة
وأوضح أبو الغيط أن لبنان لديه فرصة مهمة لفتح صفحة جديدة تعيد للبلد عافيته، مشيرًا إلى أن التحرك السريع والفعال يمكن أن يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية، وأضاف أن الجامعة العربية تتابع عن كثب التطورات في لبنان وتعمل على دعم الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار.
من جانبه، أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون على أهمية التعاون مع جامعة الدول العربية والدول الصديقة لتحقيق الاستقرار في لبنان، وأعرب عن تقديره للدعم الذي تقدمه الجامعة العربية للبنان، مشيرًا إلى أن الحكومة اللبنانية تعمل على تنفيذ الإصلاحات المطلوبة وتحقيق التنمية المستدامة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وفي سياق متصل، دعا أبو الغيط إلى ضرورة تشكيل حكومة جديدة تعمل على تحقيق الإصلاحات المطلوبة وتنفيذ المشاريع التنموية، وأكد أن لبنان بحاجة إلى حكومة قوية قادرة على مواجهة التحديات وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، وأشار إلى أن الحكومة الجديدة يجب أن تكون قادرة على تنفيذ إعادة الإعمار بشفافية وبناء دولة قوية تلبي تطلعات الشعب اللبناني.
واختتم أبو الغيط حديثه بالتأكيد على أن لبنان قادر على تجاوز التحديات وتحقيق التنمية والاستقرار، مشددًا على أهمية العمل المشترك والتعاون بين جميع مكونات المجتمع اللبناني لتحقيق هذا الهدف.
طالع أيضًا:
الرئيس اللبناني: الدولة والشعب مسؤولان عن تحمل عبء الصراع مع إسرائيل