أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، اليوم الثلاثاء، أن البيان الختامي للقمة العربية الطارئة المنعقدة في القاهرة.
أكد رفض تهجير الفلسطينيين ودعم إعادة إعمار قطاع غزة، جاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحفي عقده أبو الغيط في ختام القمة، حيث شدد على الموقف العربي الجماعي الرافض لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني تحت أي مسمى.
تأييد عربي شامل: رفض التهجير ودعم إعادة إعمار قطاع غزة
وأوضح أبو الغيط أن القمة العربية عبرت بشكل جماعي عن الرغبة في تحمل المسؤولية تجاه القضية الفلسطينية، وأكدت إمكانية وجود بديل لا يخالف القانون الدولي أو المبادئ الإنسانية.
وأشار إلى أن هناك إرادة عربية واضحة للمضي قدمًا في تنفيذ هذا البديل، مؤكدًا أن تصريحات الرؤساء والمسؤولين العرب في القمة أكدت أنه لا تهجير، مع تأييد إعادة إعمار القطاع وهدف الجمع بين الضفة وغزة.
وأضاف أبو الغيط أن الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة حظيت بتأييد كامل من جميع القادة العرب، مشيرًا إلى أن الخطة تضع مسارًا لسياق أمني وسياسي جديد في غزة.
وأكد أن الخطة مرنة وقابلة للتطوير حسب مقتضيات الواقع، وأنها تهدف إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وأشار إلى أن البيان الختامي للقمة.
أكد أولوية استكمال اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ونشر قوات دولية لحفظ السلام في غزة والضفة، ورفض تهجير الفلسطينيين، ودعم إعادة إعمار قطاع غزة.
وفي سياق متصل، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن القمة العربية تأتي في وقت به تحديات خطيرة تهدد القضية الفلسطينية، وعلى رأسها دعوات تهجير الشعب من أرضه، والتي ترفضها الدولة الفلسطينية رفضًا قاطعًا.
وأعرب عباس عن شكره لجميع الدول العربية والأوروبية وغيرها من الدول التي بادرت إلى رفض هذه الدعوى غير المسؤولة وغير الإنسانية، وأشاد بالخطة المصرية الفلسطينية العربية لإعادة إعمار قطاع غزة بوجود الفلسطينيين على أرضهم.
وأشار عباس إلى أن فلسطين ترفض ممارسات إسرائيل بفرض واقع استعماري استيطاني في الضفة الغربية والقدس الشرقية بهدف تقويض حل الدولتين وتصفية القضية الفلسطينية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وكان قد دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى دعم جهود الإعمار على أساس عدم تهجير الفلسطينيين من أرضهم وليس على أي أساس آخر، مؤكدًا تقديره للدورين المصري والقطري لمساهمتهما بشكل فعال في وقف إطلاق النار.
طالع أيضًا: