ألقى مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، تصريحات مثيرة، مفادها أن إيران تشهد أضعف حالاتها منذ قيام الجمهورية الإسلامية في عام 1979، وجاءت هذه التصريحات خلال حفل لتسليم المهام، حيث كان إلى جانبه مستشار الأمن القومي الجديد، مايك والتز.
وأشار سوليفان إلى أن ضعف إيران الحالي يشكل مصدر قلق كبير، حيث قال: "إن هذا الضعف قد يدفع إيران إلى إعادة النظر في موقفها من الأسلحة النووية"، مما يثير تساؤلات حول مستقبل البرنامج النووي الإيراني.
جيك سوليفان: تراجع قوة إيران قد يغير قواعد اللعبة النووية
وأوضح سوليفان أن الوضع في إيران يتطلب من الولايات المتحدة والأمم المتحدة إعادة تقييم مستقبل وفعالية قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان، مشيرًا إلى أن هناك حاجة ملحة لمناقشة هذا الموضوع بشكل عاجل.
وفي نفس السياق، أعرب سوليفان عن أمله في إتمام اتفاق بشأن رهائن غزة هذا الأسبوع، وهو ما يمكن أن يكون خطوة كبيرة نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة.
وفي تطور آخر، أجرت إيران يوم الأحد تدريبات عسكرية بالقرب من منشآت نووية في غرب ووسط البلاد، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، تأتي هذه التدريبات في ظل تصاعد التوترات بشأن البرنامج النووي الإيراني، مما يعزز القلق الدولي بشأن نوايا إيران النووية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
تجدر الإشارة إلى أن هذه الأنشطة العسكرية تأتي قبيل عودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في 20 يناير، مما يضيف مزيدًا من التعقيد إلى المشهد السياسي والأمني في المنطقة.
وتبدو المنطقة مقبلة على فترة من التحولات السياسية والأمنية المهمة، في ظل التوترات المستمرة والأنشطة العسكرية المتزايدة في إيران، يتعين على المجتمع الدولي متابعة هذه التطورات عن كثب والعمل على تعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط.
طالع أيضًا: