أعلن حزب "سموتريتش" عن موقفه من الحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو، وأكد الحزب أنه سيبقى في الحكومة بشرط تعهد نتنياهو بالعودة للقتال في غزة، مشيرًا إلى أن هذا التعهد يعتبر شرطًا أساسيًا لاستمرار دعمه للحكومة.
وأوضح بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية، في تصريحاته أن الحزب لا يعارض المرحلة الأولى من صفقة غزة، والتي تشمل وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، لكنه شدد على ضرورة العودة للقتال في حال عدم تحقيق الأهداف المرجوة من الصفقة.
حزب سموتريتش يحدد شروطه للبقاء في الحكومة
وأضاف أن الحزب يرى أن العودة للقتال هي السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشار سموتريتش إلى أن الحزب يطالب نتنياهو بتعهد واضح وصريح بالعودة للقتال في غزة إذا لم تلتزم الفصائل الفلسطينية بشروط الصفقة.
وأكد أن الحزب سيواصل دعمه للحكومة في حال تحقيق هذا التعهد، مشيرًا إلى أن الحزب لن يتردد في الانسحاب من الحكومة إذا لم يتم الالتزام بهذا الشرط.
وفي سياق متصل، أكد سموتريتش أن الحزب يدعم الجهود الدولية لتحقيق السلام في المنطقة، لكنه يرى أن العودة للقتال هي الخيار الأمثل لتحقيق الأمن والاستقرار.
وأشار إلى أن الحزب سيواصل العمل على تحقيق أهدافه السياسية والأمنية من خلال دعم الحكومة الحالية بشرط تحقيق التعهد المطلوب.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ومن جانبه، لم يصدر أي تعليق رسمي من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن تصريحات سموتريتش، لكن مصادر مقربة من الحكومة أشارت إلى أن نتنياهو يدرس الخيارات المتاحة لتحقيق التوازن بين تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والحفاظ على دعم الأحزاب السياسية في الحكومة.
ويأتي هذا التطور في وقت حساس تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة وأحداث عنف متكررة، ويُنظر إلى تصريحات سموتريتش على أنها تعكس التحديات السياسية والأمنية التي تواجه الحكومة الحالية في إسرائيل.
ويُتوقع أن تؤثر هذه التصريحات على مستقبل الحكومة والتحالفات السياسية في البلاد.
طالع أيضًا:
