يلتقي رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم مع وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، لمناقشة موقف الحزب من صفقة تبادل الأسرى المحتملة مع حركة حماس.
ويهدف اللقاء إلى التوصل إلى تفاهم حول موقف سموتريتش في حال جرت المصادقة على الصفقة، وما إذا كان حزب الديني القومي سينسحب من الحكومة.
وقالت مصادر إسرائيلية إن نتنياهو سيعقد اجتماعات شخصية مع وزراء بينهم بن غفير وسموتريتش وسط تقدم في مفاوضات الرهائن.
موقف الحزب الديني القومي
يعارض الحزب بشدة صفقة تبادل الأسرى، إلا أن وزراء وأعضاء الحزب في الكنيست لم يوضحوا بعد ما إذا كانوا سيعارضون الصفقة فقط أو إذا كانوا سيقررون الانسحاب من الحكومة في حال المصادقة عليها.
اعتبرت وزيرة الاستيطان، أوريت ستروك الصفقة "جائزة للإرهاب"، مؤكدة في تصريحات إذاعية أن "نتنياهو يعرف خطوطنا الحمراء، وآمل ألا يتحداها".
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
تحركات نتنياهو لتفادي انسحاب الحكومة
في سياق متصل، أشار موقع "واللا" إلى أن نتنياهو يدرك أن وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، ووزراء حزب "عوتسما يهوديت" قد ينسحبون من الحكومة في حال المصادقة على الصفقة.
ومن أجل تجنب هذه النتيجة، يسعى نتنياهو لإقناع سموتريتش بمعارضة الصفقة وعدم الانسحاب من الحكومة، حيث أن انسحاب حزبي الديني القومي و”عوتسما يهوديت” سيؤدي إلى فقدان الحكومة لأغلبيتها في الكنيست حتى الانتخابات العامة المقبلة.
المفاوضات حول تبادل الأسرى
تستمر المفاوضات حول صفقة تبادل الأسرى في العاصمة القطرية الدوحة، حيث توجه إليها أمس رئيس الموساد والشاباك ومندوب الجيش الإسرائيلي في طاقم المفاوضات.
ورغم التقارير التي تشير إلى تقدم في هذه المفاوضات، إلا أن القضايا المركزية لم تُحل بعد.
وطالع ايضا: