أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الإدارة الأمريكية زادت الضغط على حركة حماس حتى توصلت إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، جاء ذلك خلال حديثه في فعالية بشأن الشرق الأوسط أقامها مركز المجلس الأطلسي البحثي في العاصمة واشنطن.
وأشار بايدن إلى أن الطريق نحو التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس لم يكن سهلاً، مؤكدًا أن الإدارة الأمريكية استمرت في الضغط على حركة حماس من أجل التوصل إلى هذا الاتفاق.
الولايات المتحدة تعزز جهودها لتحقيق اتفاق غزة
وأضاف بايدن أنه قبل 8 أشهر، قدم مكونات الاتفاق الذي ساندته دول العالم لوقف إطلاق النار بين الطرفين، مشيرًا إلى الجهود المستمرة التي بذلتها الولايات المتحدة لتحقيق هذا الهدف.
وأوضح بايدن أن الإدارة الأمريكية عملت بشكل منهجي على زيادة الضغط على حماس من خلال التعاون مع الحلفاء الإقليميين والدوليين، مما أدى في النهاية إلى التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
وأكد أن هذا الاتفاق يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة وفتح المجال أمام جهود إعادة الإعمار وتقديم المساعدات الإنسانية لسكان غزة.
وفي هذا السياق، تلقى وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبدالعاطي اتصالًا هاتفيًا من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، تناول الاتصال اتفاق تبادل المحتجزين والأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأكد بلينكن خلال الاتصال على أهمية التعاون الدولي لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
من جهة أخرى، أشار محللون سياسيون إلى أن التوصل إلى هذا الاتفاق لم يكن سهلاً، حيث واجهت الإدارة الأمريكية تحديات كبيرة في إقناع الأطراف المختلفة بقبول الشروط المطروحة، وأكدوا أن الضغط المستمر من قبل الولايات المتحدة وحلفائها كان له دور كبير في تحقيق هذا الإنجاز.
وأعرب بايدن عن أمله في أن يسهم هذا الاتفاق في تحقيق التهدئة والاستقرار في المنطقة، وفتح المجال أمام جهود إعادة الإعمار وتقديم المساعدات الإنسانية لسكان غزة، وأكد على التزام الولايات المتحدة بمواصلة دعمها لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
طالع أيضًا: