اجتمعت مئات الشاحنات أمام معبر رفح، في انتظار دخولها إلى مدينة غزة، وتحمل هذه الشاحنات، مواد غذائية ومستلزمات أخرى ضرورية، وتعاني من تأخير طويل نتيجة للمعوقات الأمنية والإدارية.
وفقًا للمصادر المحلية، تعود المعوقات إلى القيود المفروضة على حركة السلع والخدمات إلى غزة، والتي تعتبر جزءًا من الجهود الدولية لمواجهة التهديدات الأمنية وضمان سلامة المواطنين.
ومع ذلك، يعتبر الكثيرون هذه القيود تأثيرًا سلبيًا على الحياة اليومية للسكان المحليين، الذين يعانون من نقص في المواد الأساسية.
ومن بين الشاحنات المتواجدة هناك، تحمل البعض مواد غذائية وأدوية ضرورية للمستشفيات والمراكز الصحية في غزة، حيث تعاني المدينة من نقص في الخدمات الصحية والتموينية.
وقد أصدرت السلطات المحلية بيانًا يؤكد فيه أنهم يعملون بجد لتسريع عملية الدخول وضمان توصيل المواد الضرورية بأسرع وقت ممكن.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ومع اقتراب موسم العيد، تزداد حدة الضغط على السلطات لضمان توصيل المواد الضرورية إلى غزة، حيث يعتبر العيد فرصة لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.
ويتوقع الكثيرون أن تتحسن الأوضاع بعد العيد، مع تحقيق توافر أكبر للمواد الأساسية وتحسين الحياة اليومية للسكان المحليين.
طالع أيضًا:
بعد مرور 471 يومًا من الحرب على غزة.. بدأ تنفيذ وقف إطلاق النار