دخلت استقالة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزراء حزبه "عوتسما يهوديت" حيز التنفيذ، وجاء هذا القرار بعد أيام من تهديد بن غفير بالانسحاب إذا تمت المصادقة على اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي دخل حيز التنفيذ صباح الأحد الماضي.
أعلن حزب "عوتسما يهوديت"، بقيادة بن غفير، انسحابه من الائتلاف الحكومي الإسرائيلي احتجاجًا على ما وصفه بـ"الاتفاق الاستسلامي" مع حركة حماس.
وأوضح الحزب في بيان له أن الاستقالة تأتي في ظل المصادقة على الاتفاق الذي يشمل الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين، بمن فيهم من سيُطلق سراحهم إلى القدس والضفة الغربية.
واعتبر الحزب أن الاتفاق يُعد استسلامًا كاملًا لحماس وتنازلًا عن إنجازات الجيش الإسرائيلي خلال الحرب.
قدم وزراء الحزب الثلاثة، إيتمار بن غفير، يتسحاق فاسرلاوف، وعمحاي إلياهو، استقالاتهم رسميًا إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، كما قدم أعضاء الكنيست التابعين للحزب استقالاتهم من مناصبهم في اللجان البرلمانية المختلفة.
وأعلن الحزب في ختام بيانه: "منذ هذه اللحظة، حزب ’عوتسما يهوديت‘ لم يعد جزءًا من الائتلاف الحكومي".
ومن جانبه، يعتزم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو تعيين قائمين بأعمال الوزراء المستقيلين من حزب "عوتسما يهوديت" للحفاظ على استقرار الحكومة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ومن المتوقع أن يعين نتنياهو وزراء من حزب الليكود كقائمين بأعمال الوزراء في المناصب الشاغرة، بما في ذلك وزارات الأمن القومي، والنقب والجليل، والتراث.
ويهدف نتنياهو من خلال هذه الخطوة إلى إبقاء الباب مفتوحًا أمام عودة حزب "عوتسما يهوديت" إلى الحكومة في حال استئناف الحرب على غزة.
طالع أيضًا:
