أعربت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، عن استيائها من قرار الإدارة الأميركية الجديدة بإلغاء العقوبات المفروضة على المستوطنين في الضفة الغربية، معتبرة أن هذا القرار "يشجعهم على ارتكاب المزيد من الجرائم".
وجاء هذا القرار بعد وقت قصير من تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حيث ألغى أمرًا تنفيذيًا أصدره سلفه جو بايدن كان يسمح بفرض عقوبات على المستوطنين "الذين يقوضون جهود السلام في الضفة الغربية".
وتشهد الضفة الغربية تصاعدًا في الهجمات العنيفة التي يشنها المستوطنون على القرى الفلسطينية. كان آخر هذه الهجمات إحراق منازل وممتلكات في قريتي الفندق وجينصافوط، شرق قلقيلية، مما أسفر عن إصابة 21 فلسطينيًا.
بالإضافة إلى ذلك، تستمر الهجمات بقطع الطرقات وتحطيم مركبات الفلسطينيين خلال تنقلهم اليومي.
ودعا الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، يوم الثلاثاء، الإدارة الأميركية الجديدة إلى التدخل لوقف ما وصفه بـ"الجرائم والسياسات الإسرائيلية التي لن تجلب السلام والأمن لأحد".
وجاء ذلك في أعقاب قرار وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بإطلاق سراح مستوطنين في الضفة الغربية كانوا محتجزين قيد "الاعتقال الإداري" بسبب هجمات إرهابية على الفلسطينيين.