علق الكاتب السياسي الفلسطيني الدكتور ماهر صافي، على سياسة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب تجاه الشرق الأوسط، وخاصة الملف الفلسطيني والحرب على قطاع غزة.
وقال صافي في تصريحات خاصة لموقع الشمس، ترامب تحدث على أنه سينهي الحروب التي اندلعت بعد انتهاء فترة رئاسته الأولى، لذا فان توجهه وطبيعة تعامله مع منطقة الشرق الأوسط الجديد ستكون مختلفة عن الرئيس السابق بايدن من حيث توسيع علاقاته الخارجية وفرض سياسته على الدول من خلال علاقات اقتصادية واستراتيجية وتجارية.
ترامب يستطيع التأثير على القرار الإسرائيلي عكس بايدن
وأضاف صافي أنه على صعيد الوضع في غزة ورغبته في إنهاء الحرب فقد أرسل مبعوثه الخاص للشرق الأوسط ستيف وتكوف للمشاركة فئ المفاوضات، التي خاضتها مصر وقطر في الدوحة بين حماس وإسرائيل ونجح الوسطاء في تلك المفاوضات وكان للإدارة الأمريكية دور واضح في الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الموافقة على التهدئة في إشارة واضحة بأن ترامب يستطيع التأثير على القرار الإسرائيلي الذي عجز عنه الرئيس السابق جو بايدن في أن يفعل شيئاً طوال فترة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي جلب لها الموت والدمار طيلة 470 يوماً.
وأوضح السياسي الفلسطيني أنه من خلال ما تحدث به ترامب في أحاديثه عن إنهاء الحرب في المنطقة لأنه يحتاج إلى السلام في الشرق الأوسط، ومن ثمّ لن يسمح لائتلاف نتنياهو بتدمير خططه الخاصة بالشرق الأوسط الجديد.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ترامب: لو لم أصبح رئيسًا لما عاد المحتجزون من قطاع غزة
وسبق، وأكد ترامب في تصريحات صحفية، أن عودة المحتجزين الإسرائيليين من قطاع غزة لم تكن لتحدث لو لم يصبح رئيسًا، جاء هذا التصريح خلال مؤتمر صحفي عقد في البيت الأبيض، حيث أشار ترامب إلى أن قيادته القوية والقرارات الحاسمة التي اتخذها كانت العامل الرئيسي في تحقيق هذا الإنجاز.
وقال ترامب: "لو لم أصبح رئيسًا، لما عاد المحتجزون من قطاع غزة، لقد عملنا بجد وبشكل مستمر لضمان عودتهم سالمين إلى ديارهم"، وأكد أن إدارته قامت بجهود دبلوماسية مكثفة وضغوط كبيرة على الأطراف المعنية لتحقيق هذا الهدف.
اقرأ أيضا
ترامب يعين روبرت ساليسيس قائما بأعمال وزير الدفاع