تزايدت حدة الاشتباكات في مدينة ومخيم جنين لليوم الثاني على التوالي، ما أسفر عن ارتقاء 10 مواطنين وإصابة عشرات آخرين، وسط قيام القوات الإسرائيلية بالدفع بمزيد من التعزيزات العسكرية للمنطقة.
ولمزيد من التفاصيل، كانت لنا ضمن برنامج "أول خبر"، مداخلة هاتفية مع محافظ جنين كمال أبو الرب، والذي قال إن إسرائيل تريد تكرار ما حدث في قطاع غزة من تدمير وتخريب وقتل، في جنين.
وأضاف أن التواجد الإسرائيلي في الضفة الغربية هذه المرة يختلف عن المرات السابقة من حيث استخدام طائرات الأباتشي في القصف، وتواجد الطائرات المسيرة، إضافة إلى عدد الجرافات التي تقدر بـ 9 أو 10 جرافات، تقوم بجرف كل الشوارع المؤدية إلى المخيم.
وأشار إلى أن عملية النزوح حاليا صعبة جدًا لأن المخيم محاصر، لافتًا إلى أن عدد القاطنين في مخيم جنين كان قرابة 17 ألف مواطن، إلا أنه بعد الأحداث الأخيرة، أُجبر العديد منهم على الرحيل بسبب هدم بيوتهم وعدم وجود أماكن صالحة للسكن، وأصبح العدد 7 آلاف نسمة فقط.
وشدد على أنه جار العمل على توفير كافة الاحتياجات الصحية، إلا أن مسألة وصول المساعدات إلى جنين أمر صعب جدا بسبب منع القوات الإسرائيلية من الوصول إلى الجرحى والمصابين.
وتابع: "لا يوجد نقص في المواد التموينية، ولكن ينقصنا الأمن والأمان، وكل شخص داخل المخيم حياته مهددة بالخطر".
المقررة الأممية بفلسطين تحذر من إبادة إسرائيلية في جنين
كانت المقررة الأممية الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، حذرت من احتمال ارتكاب إسرائيل ما وصفته بـ "الإبادة الجماعية" في الضفة الغربية على غرار تلك التي ارتكبتها في قطاع غزة.
As the long awaited ceasefire in Gaza took place, Israel's death machinery escalated its firing in the West Bank, killing 10 people in Jenin today. If it is not forced to stop, Israel's genocide of Palestinians will not be confined to Gaza. Mark my words. https://t.co/M4QcmCcPdL
— Francesca Albanese, UN Special Rapporteur oPt (@FranceskAlbs) January 21, 2025
جاء ذلك في تغريدة لها على منصة "إكس"، علقت فيه ألبانيز على الحملة العسكرية التي أطلقتها إسرائيل في مخيم جنين بالضفة الغربية، أمس الثلاثاء.
