أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الحداد الوطني ليوم واحد بعد مقتل العشرات في حريق بـ منتجع للتزلج في ولاية بولو شمال غرب البلاد، حيث نُكست الأعلام فوق المباني الرسمية بالبلاد وفي بعثاتها الدبلوماسية بالخارج.
كما كلّف أردوغان، بالتحقيق للوقوف على أسباب الواقعة، مشددا على ضرورة محاسبة المتسببين بالحريق الذي اودى بحياة 76 شخصًا، وأصاب 50 آخرين.
ولمزيد من التفاصيل حول هذا الحادث، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "يوم جديد"، مع محمد أبو ركبة الصحفي من تركيا، والذي تحدث عن تفاصيل الحادث الذي وقع فجر أمس الثلاثاء.
وقال إن هناك حديث عن تعطل أجهزة الإنذار، كما تأخر وصول طواقم الإطفاء التي وصلت بعد ساعة كاملة من اندلاع الحريق.
وأوضح أن موقع الحادث بعيد ومعزول في مكان جبلي مليء بالغابات ويقع على حافة منحدر، وهو ما تسبب في تعطيل وصول طواقم الإطفاء.
وتابع: "الحريق وقع في الطابق الرابع في مبنى مكون من 12 طابق، وهو فندق شهير كان يقطنه 232 نزيلًا في هذا الوقت، وهو فندق فاخر يقصده الناس بغرض التزلج، الليلة الواحدة فيه تكلف ما يقرب من ألف دولار".
وشدد على أن السلطات لم تصل بعد إلى السبب الرئيسي للحريق، وأن الداخلية أعلنت تعيين 6 مدعين عموم للتحقيق في الواقعة، واعتقلت 9 أشخاص حتى الآن.
واستطرد: "ما ساهم في زيادة الحريق هو أن الفندق في منطقة تشهد رياح قوية، وجدير بالذكر أنه من بين الضحايا الـ 76، يوجد اثنان قفزا من الشباك نتيجة عدم التمكن من النزول عبر السلالم".