شهدت عملية تسليم حركة حماس لأربع محتجزات إسرائيليات في قطاع غزة، السبت، أحداثًا بارزة كشفت عن أبعاد مختلفة للصراع.
من أبرز تلك المشاهد تمثل في الحضور الكثيف لعناصر حماس في منطقة التسليم، مما أثار تساؤلات حول فعالية العمليات العسكرية الإسرائيلية في تحقيق هدفها المعلن بالقضاء على الحركة.
التفاوض هو السبيل الوحيد للإفراج عن الرهائن
كما جري التسليم في منطقة بدت مدمرة جراء القصف الإسرائيلي المكثف، حيث زُينت المنطقة بأعلام فلسطينية كبيرة وصغيرة، مما يعكس رسالة رمزية من الحركة بأن التفاوض هو السبيل الوحيد للإفراج عن الرهائن.
كما ظهر عدد من السيارات والدراجات النارية بحالة جيدة، رغم التصعيد العسكري المستمر.
منصة رسمية ودراجات وكاميرات عالية الدقة
جهزت حماس منصة رسمية مزودة بكراسي استقبلت ممثل الصليب الأحمر، الذي وقع على استلام المحتجزات الأربع.
كم خرجن المحتجزات من سيارات تابعة للحركة وارتدين زيا عسكريا، ما يعزز تأكيد حماس بأنهن عسكريات تم احتجازهن من مواقع عسكرية.
من جانبه، أشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى أن حماس أخلّت باتفاق التبادل الذي ينص على إطلاق سراح المدنيين أولًا.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
كما شهدت العملية حضورًا إعلاميًا مكثفًا، حيث جرى التصوير باستخدام كاميرات احترافية ومسيرات.
كما تواجد مع المحتجزات شهادات تخرج، مكتوب بداخلها اسم المحتجزة ومدة احتجازها وتاريخ الاحتجاز والإفراج.
منع أى احتكاك بين المحتجزات والحشود
كما لوحظ تنظيم دقيق منع أي احتكاك بين المحتجزات والحشود، في اختلاف واضح عن العمليات السابقة.
كما أظهرت عملية التسليم إدارة حماس المتقنة للأحداث، ما يشير إلى استمرار تعقيد ملف الرهائن وتصاعد التوترات السياسية والميدانية بين الطرفين.
اقرأ أيضا