دعت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة إلى ضرورة إعطاء فريق التفاوض الصلاحيات الكاملة لإطلاق سراح جميع المحتجزين، مشددة على أهمية التوصل إلى اتفاق شامل يضمن عودة أبنائهم بأسرع وقت ممكن.
وأكدت العائلات أن استمرار العمليات العسكرية يزيد من معاناتهم ويعقد من فرص إعادة أبنائهم.
وفي بيان صادر عن هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين، أعربت العائلات عن قلقها من محاولات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن جفير لتقويض الاتفاق واستئناف القتال.
وأشارت الهيئة إلى أن تصريحات سموتريتش تهدف إلى تخريب الصفقة، معتبرة أن هذه التصريحات تصدر حكمًا بالموت على المحتجزين.
وقالت الهيئة: "يجب إعطاء فريق التفاوض الصلاحيات الكاملة لإطلاق سراح جميع المحتجزين، وعدم السماح لأي جهة بتقويض الاتفاق".
وأضافت: "سموتريتش وبن جفير يسعيان لتقويض الاتفاق واستئناف القتال، وهذا يعرض حياة أبنائنا للخطر".
وأعربت العائلات عن شكرها للرئيس الأمريكي دونالد ترامب على جهوده في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، داعية إياه إلى مواصلة جهوده لضمان تنفيذ الاتفاق بشكل كامل.
وأكدت الهيئة أن الاتفاق يتضمن ثلاث مراحل، تشمل المرحلة الأولى وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأشارت التقارير إلى أن هناك سبع رهائن نساء متبقيات من القائمة الأصلية المكونة من 33 رهينة سيتم إطلاق سراحهن في المرحلة الأولى من الاتفاق.
وأكدت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين أنها لن تسمح بتخريب اتفاق وقف إطلاق النار، مشددة على أنها ستقاتل حتى يتم إعادة جميع أبنائها.
وقالت الهيئة: "لن نسمح بإفشال الاتفاق مرة أخرى، بل سنقاتل حتى نعيد كل أبنائنا".
كما دعت الهيئة المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لضمان تنفيذ الاتفاق بشكل كامل، وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وأكدت أن استمرار التعاون الدولي هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار وضمان عودة المحتجزين إلى ذويهم.
طالع أيضًا: