كشفت الأسيرات الإسرائيليات الأربع المفرج عنهن من قبل كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنهن تعرضن للقصف من قبل الجيش الإسرائيلي أثناء وجودهن في الأسر.
وأوضحت الأسيرات أن القصف كان يحدث بالقرب منهن، مما زاد من معاناتهن وخوفهن خلال فترة الاحتجاز.
ونقلت القناة 12 العبرية عن الأسيرات قولهن: "خلال وجودنا في الأسر كان الجيش الإسرائيلي أحيانًا يقصف بالقرب منا".
وأشارت الأسيرات إلى أن هذه التجربة كانت صعبة للغاية، حيث كن يشعرن بالخوف والقلق من جراء القصف المستمر.
وفي وقتٍ سابق من اليوم السبت، سلمت كتائب القسام الأسيرات الأربع إلى هيئة الصليب الأحمر الدولي ضمن الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع الجيش الإسرائيلي.
ونشرت حركة حماس أسماء المجندات الأربع، وهن: كارينا أرئيف، دانييل جلبوع، نعمة ليفي، وليري إلباج، اللواتي كن محتجزات في قطاع غزة منذ 15 شهرًا.
وأعربت عائلات الأسيرات عن فرحتها العارمة بعودة بناتهن، مشيرة إلى أن هذه اللحظة تمثل نهاية فترة طويلة من المعاناة والقلق.
وقالت إحدى الأمهات: "نشكر كل من ساهم في تحقيق هذا الاتفاق. نحن سعداء بعودة بناتنا ونتطلع إلى مستقبل أفضل".
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن أهالي الأسيرات توجهوا إلى معبر رعيم لاستقبالهن، في حين أفاد مراسل الجزيرة بانتشار عناصر كتائب القسام بميدان فلسطين وسط مدينة غزة استعدادًا لبدء عملية التسليم.
وأكدت حركة حماس أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود المبذولة لتحقيق الهدنة وتخفيف التوترات في المنطقة.
وأشارت الحركة إلى أنها ملتزمة بتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار بشكل كامل، وأنها ستواصل العمل مع الوسطاء الدوليين لضمان تنفيذ الاتفاق وتحقيق الهدنة.
كما شددت الأسيرات المفرج عنهن على أهمية تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، معربين عن أملهن في أن تسهم هذه الخطوة في تخفيف التوترات وتحقيق الهدوء في المنطقة.
طالع أيضًا:
