أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل شخصين وإصابة 31 آخرين بنيران القوات الإسرائيلية، وذلك في أثناء محاولتهم العودة إلى منازلهم في جنوب البلاد.
يُشار إلى أنه كان من المفترض أن تنسحب القوات الإسرائيلية، اليوم الأحد، وذلك التزاما لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، والذي ينص على انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان وإخلاء المنطقة من أسلحة حزب الله ومقاتليه مع انتشار الجيش اللبناني في غضون 60 يوما، وهي المهلة التي انتهت صباح اليوم.
ولمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "أول خبر" مع الصحفي والمحلل السياسي اللبناني فارس أحمد، والذي أكد أنه حتى اللحظة لا تزال بعض المناطق يتواجد فيها الجيش الإسرائيلي خاصة القطاع الشرقي من الجنوب.
وأضاف أن الجيش اللبناني كان ينتشر ويدخل كل قرية يخرج منها الجيش الإسرائيلي مباشرة، ويقوم بإزالة بقايا المتفجرات والصواريخ غير المتفجرة، ثم يقوم بإعادة الانتشار والتمركز، بينما القرى التي لم ينسحب منها الجيش الاسرائيلي لم يدخلها الجيش اللبناني تحسبًا لوقوع مواجهة أو صدام بين الطرفين.
وأكد على أن الجيش اللبناني أدى مهمته على أكمل وجه فيما يخص ملف الانتشار، مشيرا إلى أنه كانت هناك عدة عوائق من انتشار الجيش اللبناني مثل السواتر الترابية.
وتابع: "خرق الاتفاق سيكون من جانب الجيش الإسرائيلي ، بينما الجانب اللبناني التزم، ومنذ الأمس الحكومة اللبنانية رفعت شكوى للدول الضامنة للاتفاق بأن الجيش الإسرائيلي يرفض الانسحاب من بع القرى، وهناك حراك سياسي ودبلوماسي كبير، وأيضا سيكون هناك مذكرات يتم رفعها إلى الأمم المتحدة في هذا الشأن".