أعلنت الإدارتين المصرية والأردنية رفضهما الرسمي لمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل سكان قطاع غزة إلى مصر والأردن.
وأكدت الحكومتان في بيان مشترك أنهما أبلغتا الجانب الأمريكي بعدم قبول هذا المقترح، مشددتين على التزامهما بدعم حقوق الشعب الفلسطيني ورفض أي محاولات لتهجيرهم من أراضيهم.
وأشار البيان إلى أن هذا المقترح يتعارض مع القانون الدولي وحقوق الإنسان، ويشكل انتهاكًا لحقوق الشعب الفلسطيني في العيش بكرامة وأمان على أرضه.
وأكدت الحكومتان أن الحل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة هو من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي هذا السياق، أعربت الحكومة المصرية عن استيائها من تصريحات ترامب، مؤكدة أن مصر لن تقبل بأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى أراضيها.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية: "مصر ترفض بشكل قاطع أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وتؤكد على ضرورة احترام حقوق الشعب الفلسطيني في العيش بكرامة وأمان على أرضه".
ومن جانبه، أكد المتحدث باسم الحكومة الأردنية أن الأردن لن يقبل بأي محاولات لتهجير الفلسطينيين إلى أراضيه، مشددًا على التزام الأردن بدعم حقوق الشعب الفلسطيني ورفض أي محاولات لتهجيرهم.
وقال: "الأردن يقف بجانب الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل حقوقه المشروعة، ويرفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم".
وفي سياق متصل، أدانت الفصائل الفلسطينية تصريحات ترامب، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني سيفشل أي محاولات لتهجيره من أرضه.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وقال القيادي في حركة حماس، باسم نعيم: "شعبنا كما أفشل على مدار عقود كل خطط التهجير والوطن البديل، سيفشل كذلك مثل هذه المشاريع".
كما دعت الحركة الدول إلى رفض خطة ترامب، وبالأخص الحكومتين المصرية والأردنية، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني بصموده ومقاومته سيفشل هذا المخطط كما أفشل مخططات سابقة كثيرة.
كما شددت الإدارتين المصرية والأردنية على أهمية التعاون الدولي لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، مؤكدة أن الحل الوحيد لتحقيق ذلك هو من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
طالع أيضًا:
ترامب يقترح تهجير سكان غزة للسلام.. والوزراء الإسرائيليون يدعمون الخطة