أعلنت الحكومة في قطاع غزة، اليوم الأحد، رفضها لمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل سكان قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، مؤكدة أن هذا المقترح يتماهى مع خطط الجيش الإسرائيلي.
وأوضحت الحكومة في بيانها أن الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني والحفاظ على وجوده على أرضه هو ضرورة حتمية لا يمكن التنازل عنها.
وأدانت الحكومة في غزة تصريحات ترامب، مشيرة إلى أنها تتعارض مع حقوق الإنسان والقانون الدولي.
وجددت الحكومة التزامها بالدفاع عن حقوق سكان القطاع، مؤكدة أن التهجير القسري للفلسطينيين لن يكون جزءًا من أي حل سياسي لحل النزاع في المنطقة.
وأشارت الحكومة في غزة إلى أن سعي الفلسطينيين نحو الحرية والاستقلال لن يتوقف، وأن أي مقترحات تهدف إلى تهجير السكان ستظل مرفوضة جملة وتفصيلاً.
وجاء في البيان: "إن هذه التصريحات تعكس نية استمرار الولايات المتحدة وإسرائيل في تنفيذ مخططات تهجير الفلسطينيين وتصفية قضيتهم، ونحن نؤكد على رفضنا القاطع لهذه المحاولات".
وفي وقت سابق من اليوم، دعت حركة (حماس) الدول العربية والإسلامية، وخاصة مصر والأردن، إلى التأكيد على مواقفهم الثابتة برفض تهجير وترحيل الفلسطينيين.
وأكدت الحركة أن الشعب الفلسطيني قد صمد أمام كافة محاولات التهجير السابقة وسيفشل أي مخططات جديدة تهدف لنقلهم إلى خارج قطاع غزة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وقالت حماس في بيانها: "نُوجِّه دعوةً واضحةً للإدارة الأمريكية للإقلاع عن هذه الأفكار التي تتماشى مع مخططات إسرائيل وتتنافى مع حقوق شعبنا".
وفي مقابلة سابقة له، أشار ترامب إلى مقترحه بنقل سكان غزة إلى دول مجاورة لبناء مساكن بديلة تمكنهم من العيش بسلام في محاولة لحل النزاع في الشرق الأوسط.
إلا أن هذه التصريحات لاقت رفضًا واسعًا من قبل الحكومة الفلسطينية والفصائل السياسية لما في ذلك من انتهاك لحقوق الشعب الفلسطيني وتهديد لوجوده على أرضه.
كما، شددت الحكومة في غزة على أهمية الدعم الدولي للشعب الفلسطيني في مواجهة هذه المحاولات التهجيرية وضمان بقاء الفلسطينيين على أرضهم والتمتع بحقوقهم المشروعة.
ودعت المجتمع الدولي إلى الوقوف بجانب القضية الفلسطينية ورفض أي محاولات لتصفية حقوق الشعب الفلسطيني.
طالع أيضًا:
لعدم تصفية القضية.. مصر والأردن ترفضان خطة ترامب لنقل سكان غزة بشكل قاطع