أكد الصحفي المختص في الشأن الفلسطيني، محمد ضراغمة، أن فكرة نقل أكثر من مليون فلسطيني من قطاع غزة إلى مصر والأردن، هي توجه اليمين الإسرائيلي.
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد استعرض أمام الصحفيين مقترحا دعا خلاله كل من مصر والأردن لاستقبال الفلسطينيين من أجل إحلال السلام في الشرق الأوسط، على حد تعبيره.
وأضاف "ضراغمة"، في مداخلة هاتفية لبرنامج "أول خبر"، على إذاعة الشمس، أن الفلسطينيين واجهوا مخططات مثل صفقة القرن، وما هو أعقد منها وصمدوا في بيوتهم، مشددًا على أن مصر والأردن لن يقبلا بالفكرة.
وتابع: "اليمين الإسرائيلي مثل سموتريش وبن غفير إضافة إلى السفير الأمريكي في إسرائيل، هذه المجموعة هي الأكثر تأثيرا على ترامب، وهم لا يؤمنون بالدولة الفلسطينية، وسموتريش في لقاء مع الصحفيين الأجانب مؤخرًا قال إن ما يجري في الضفة الغربية هو تهجير، وأنهم يواصلون الضغط على الفلسطينيين من أجل أن يرحلوا عن البلاد".
ضراغمة: حاولت زيارة والدتي وفشلت بسبب الحواجز
ويرى "ضراغمة" أن كل التركيز الإعلامي على غزة وملف تبادل الأسرى والعودة إلى الشمال، ولكن ما يحدث في جنين لم يحصل على نفس الزخم الإعلامي لأن القصة أكبر في غزة، بحسب تفسيره.
واستطرد: "الضغوطات كبيرة في الضفة الغربية، ومنذ بداية الحرب، لم أر والدتي سوى مرة واحدة، وحاولت زيارتها إلا أن محاولتي باءت بالفشل بسبب الحواجز التي اعتقدت أنها ستختفي بعد وقف إطلاق النار، ولا يمكنني رؤيتها سوى عبر واتساب".
وأشار إلى أنه في عام 2024 فقط تم تدشين 60 مستوطنة في الضفة الغربية، لافتًا إلى أن ما يحدث في الضفة الغربية غير مسبوق ولا يحتمله العقل.