أشارت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقريرها الصادر، اليوم الثلاثاء، إلى أن عدد الأسيرات المتبقيات في سجن الدامون هو 10 من أصل 79 أسيرة، بعد الإفراج عن البقية في صفقة التبادل التي تمت يوم 19 يناير 2025.
وأكدت محامية الهيئة التي زارت سجن الدامون قبل أيام، أن الأسيرات اللواتي ما زلن هناك يطالبن بضمهن للمراحل القادمة لصفقة التبادل، ويطوقن لمعانقة الحرية ولَمّ شملهن مع عائلاتهن.
وذكرت المحامية أن إدارة السجن تمارس التعذيب النفسي بحق الأسيرات، حيث تدخل السجانين والضباط على غرفهن بشكل مستمر، وتقوم باستفزازهن بترديد جملة "تم نسيانكن ولا أحد يهتم لأمركن".
وبينت المحامية أن الأسيرات العشر هن:
الأسيرة شاتيلا أبو عيادة: من بلدة كفرقاسم/ الداخل، محكومة 16 سنة.
الأسيرة آية خطيب عقل: من عرعرة المثلث/ الداخل، محكومة 4 سنوات.
الأسيرة سهام أبو سالم: من قطاع غزة، اعتقلت مع بداية الحرب.
الأسيرة سوزان أبو سالم: من قطاع غزة، اعتقلت مع بداية الحرب.
الأسيرة أسماء شتات: من قطاع غزة، اعتقلت مع بداية الحرب.
الأسيرة ميسر هديبات (51 عامًا): من بلدة يطا الخليل، معتقلة منذ شهرين.
الأسيرة نور عملة (25 عامًا): من بلدة قبلان- نابلس.
الأسيرة تسنيم عودة (22 عامًا): من بلدة كفرعقب.
الأسيرة حنين جابر "أم شجاع": من مخيم نور شمس/ طولكرم.
الأسيرة ربى دار ناصر (23 سنة): من بلدة دير قديس/ رام الله، وهي طالبة جامعية في بيرزيت.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأشارت الهيئة إلى وجود 5 أسيرات أخريات في التحقيق وفي سجون أخرى، وأكدت أن الأوضاع داخل السجن صعبة للغاية، حيث تعاني الأسيرات من نقص في الرعاية الصحية والظروف المعيشية القاسية.
وأكدت محامية الهيئة أن الأسرى في سجن الدامون يعانون من ظروف مزدوجة من حيث المعاملة القاسية وظروف الاحتجاز الشاقة، مشددة على أن الاستفزازات المتكررة تعتبر جزءًا من محاولة كسر عزيمة الأسيرات والتأثير على معنوياتهن.
وطالبت الهيئة المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بضرورة التدخل الفوري لوقف هذه الممارسات وانتهاك حقوق الأسيرات، والعمل على ضمان ضمهن للمراحل المقبلة من صفقة التبادل لتحريرهن وتمكينهن من العودة إلى أسرهن وإكمال حياتهن بشكل طبيعي.
طالع أيضًا: