قال مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، إن المنظمات تواجه تحديًا كبيرًا في شمال قطاع غزة، لا سيما بعد تضرر المنازل وتدمير البنية التحتية.
وأضاف الشوا، في مداخلة لبرنامج "أول خبر" على إذاعة الشمس، أن هناك فرق كاملة منتشرة على الأرض لمساعدة الأسر النازحة، وتقديم كافة أنواع المساعدات، وأهمها توفير خيام للنازحين في شمال القطاع.
وأوضح أن ما دخل خلال الفترة الماضية من مستلزمات الخيام قليل جدًا، بالكاد يكفي من 3 آلاف إلى 4 آلاف خيمة، وأنه رغم وجود خيام ومستلزمات على الحدود لكنها لم تدخل، كما لم تدخل الكرفانات أيضًا.
وأكد مدير شبكة المنظمات الأهلية، أن الكل يعمل على توفير مستلزمات الإيواء والمواد الطبية اللازمة للنازحين، لكن هناك مشكلات تتعلق بالإيواء، حتى أن الأسر لجأت لأسر أخرى للاستضافة، أو باتت ليلتها في العراء فوق ركام منازلها، في حالة نجحوا في التعرف عليها.
كما أشار إلى أن الوضع صعب فيما يتعلق بالمياه، حيث أنه لا وقود كاف لتشغيل آبار المياه التي لا زالت موجودة، كما أن هناك إشكالية تتعلق بالنفايات، فهناك أطنان متراكمة في مختلف المناطق، وصلت إلى 45 مليون طن من الركام حسب بعض التقديرات الرسمية.
أما من ناحية الرعاية الطبية، فإن 20% من مستشفيات القطاع لا تزال تواصل تقديم خدماتها للفلسطينيين، وأوضح الشوا أن مجمع الشفاء الطبي والذي يعد الأكبر، يعمل بشكل جزئي كعيادة خارجية فقط.
وأضاف: "فقدنا كثير من الطواقم الطبية وهناك 25 ألف حالة مرضية وإصابة بحاجة ماسّة للإخلاء الفوري والعاجل لإنقاذ حياتهم ومنهم مرضى سرطان، وهناك أدوية مفقودة يجري العمل على إدخالها".
وشدد على أنهم طالبوا بعمل مستشفيات ميدانية، وإرسال طواقم طبية دولية وعربية بشكل عاجل.
طالع/ي أيضًا:
اليوم العاشر للهدنة| 300 ألف فلسطيني يعودون إلى شمال القطاع في يوم واحد