تواصل قوات الجيش الإسرائيلي هجومها على مدينة ومخيم طولكرم شمالي الضفة الغربية لليوم الثاني على التوالي.
وفي الوقت نفسه، تستمر العمليات العسكرية في مدينة ومخيم جنين لليوم الثامن على التوالي، وتشمل هذه العمليات تجريف البنية التحتية والشوارع، بالإضافة إلى هدم وتدمير المنازل.
ولمزيد من التفاصيل كان لنا ضمن برنامج "يوم جديد" مداخلة مع معين شديد، الصحافي من طولكرم، حول توسع العملية الإسرائيلية العسكرية في الضفة الغربية من جنين إلى طولكرم.
وأكد معين شديد أن الاقتحام استمر لأكثر من 20 ساعة، وأسفر عن ارتقاء ضحيتين، و4 إصابات وعدد من المعتقلين.
وبدأ الاقتحام بقيام طائرات مسيرة بإطلاق صاروخ تجاه مركبة، الأمر الذي أدى لارتقاء الشابين رامز الضميري ومحمد أبو عطيوي، ثم اقتحم الجيش المدينة والمخيم.
وأضاف أنه في مدينة جنين قامت طائرات الاستطلاع بالتحليق بشكل كثيف على ارتفاع منخفض، وأجرت عمليات حرق للمنازل وتجريف للشوارع بشكل واسع، وتحويل المنازل لثكنات عسكرية ونقاط مراقبة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ويرى "شديد" أن التطور الأهم أن العمليات العسكرية وعمليات التجريف تحدث في قلب مدينة طولكرم وليس فقط في المخيم، وتستهدف تلك العمليات قطع المياه وشبكات الصرف الصحي والكهرباء وإحداث دمار كبير.
كما اعتبر أنه من أخطر التطورات أيضًا، هو طلب الجيش الإسرائيلي من العديد من سكان حارات المخيم مغادرة منازلهم، وأن هناك عائلات كاملة غادرت خلال ساعات الليل إلى أقارب لهم في المدينة أو في القرى.
وأكد أن عمليات الإخلاء من المنازل كانت تحدث في بعض الأحيان، ولكن هذا النوع من الطرد يحدث لأول مرة، مشيرًا إلى أنه تم فتح المساجد لتوفير مأوى لهذه العائلات، كما تمت مناشدة المواطنين لتقديم المساعدة للأسر المطرودة.
طالع/ي أيضًا:
تطورات الضفة الغربية| الجيش الإسرائيلي يعتقل 25 فلسطينيًا بينهم أسرى سابقون