أعلنت منظمة الصحة العالمية أن ما بين 12 إلى 14 ألف فلسطيني ما زالوا بحاجة إلى الإجلاء الطبي من قطاع غزة، ودعت إلى تسريع عمليات الإجلاء عبر كافة الطرق الممكنة.
وأوضحت أن الأوضاع الصحية في غزة تتدهور بسبب الأحداث المؤسفة التي شهدها القطاع، مما أدى إلى تفاقم معاناة المرضى.
وأضافت المنظمة أنه من المتوقع أن يتم أول إجلاء طبي منذ وقف إطلاق النار، ويشمل نقل حوالي 50 مريضًا يحتاجون إلى رعاية طبية متخصصة.
وتأتي هذه الخطوة الإيجابية في أعقاب الأحداث المؤسفة التي شهدها القطاع، والتي أدت إلى تدهور الأوضاع الصحية وتفاقم معاناة المرضى.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأكدت منظمة الصحة العالمية على أهمية الوصول إلى المساعدات الإنسانية دون عوائق ووقف إطلاق النار دائمًا لضمان استدامة العمليات الإنسانية في غزة.
وأوضحت أنها تواصل توسيع نطاق استجابتها في غزة، حيث تم إدخال 34 شاحنة محملة بالمستلزمات الطبية عبر معابر الشمال والجنوب، ومن المقرر دخول المزيد من الشاحنات إلى غزة خلال الأيام المقبلة.
وأشارت المنظمة إلى أنها ستبقى على الأرض، وتوسع جهودها، ولكن استدامتها تتطلب وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق ووقف إطلاق نار دائم.
وأوضحت أنها تعتبر عملية الإجلاء الطبي هذه بمثابة شرارة أمل جديدة، حيث ستتيح الفرصة للعديد من المرضى الحصول على الرعاية الطبية التي يحتاجون إليها.
طالع أيضًا:
الصحة العالمية توسع الاستجابة الصحية في غزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار